أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
منذ ساعات الصباح المبكرة، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، لتستقبل ملايين الناخبين البريطانيين القادمين لصناديق الاقتراع في شتى ارجاء البلاد بغية الادلاء بأصواتهم في استفتاء تاريخي بشأن عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر هذا الاستفتاء الثالث في تاريخ المملكة المتحدة، كما يأتي بعد معركة على الأصوات استمرت على مدى أربعة أشهر بين معسكري "التصويت بالبقاء" و "التصويت بمغادرة" الاتحاد الأوروبي، وأشارت وسائل الاعلام البريطانية أن رئيس الحكومة ديفيد كاميرون وزوجته سامنثا أدليا بصوتيهما في الصباح الباكر.
وبحسب موقع بي بي سي، فقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحا بتوقيت بريطانيا الصيفي وتغلق أبوابها في العاشرة مساء، وبعد اغلاق مراكز التصويت، سيتم جمع صناديق الاقتراع المختومة ونقلها إلى موقع الفرز في مناطق العد المحلية التي يبلغ عددها 382 مركزا.
شاهدوا أيضا: فتح مراكز الاقتراع للاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي
بلغة الأرقام، تمثل مراكز الاقتراع 380 منطقة في انجلترا واسكتلندا وويلز، بالإضافة إلى ايرلندا الشمالية وجبل طارق، فيما يقدر عدد الناخبين الذين لديهم حق التصويت في الاستفتاء بنحو 46.499.537 شخص، وهو رقم قياسي بالنسبة لبريطانيا.وتطرح ورقة الاقتراع السؤال التالي "هل يجب على المملكة المتحدة أن تظل في الاتحاد الأوروبي أو أن تتركه".
من جهة ثانية، كانت التعاملات متقلبة في الأسواق المالية قبيل التصويت، حيث بلغ الجنيه الاسترليني 1.48 دولار لفترة وجيزة، وهو أعلى مستوى له منذ بداية العام.
كما تترقب الأسواق العالمية بأكمله نتائج الاستفتاء الشعبي حول بقاء أو انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي، وسط جدل بشأن آثار الانفصال المحتمل على الاقتصاد البريطاني.
شاهدوا أيضا: على ماذا سيجيب البريطانيون خلال الاستفتاء؟
وفي ردود الفعل الدولية التي سبقت عملية الاستفتاء، حافظ الكرملين الروسي على صمته حيال هذا الأمر، لكن هذا الصمت لم يمنع روسيا من الانجرار إلى الجدل الدائر حول قضية الخروج. ومؤخرا قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن بوتين "ربما يصبح سعيدا" إذا ما تركت بريطانيا الاتحاد الأوروبي.