أخبار الآن| لندن- بريطانيا (متابعات)
صباح لندني مختلف… فبريطانيا في الأمس وقبل نحو 40 عاما هي عمر عضويتها بالاتحاد الاوربي ليست كاليوم… فبطاقات نحو اثنين وخمسين في المئة من البريطانيين ذهبت نحو تأييد خروج بلادهم من اتحاد القارة العجوز.
نتائج استفتاء الشعب البريطاني تلقفتها أحزاب اليمين في بقية أوروبا للمطالبة بإجراء استفتاءات مماثلة على الخروج. ظهرت تلك الاصوات اليمينية في فرنسا وهولندا وايطاليا. وهناك مخاوف من ان يؤدي صعود التيار اليميني المتشدد الى المزيد من التضييق على المهاجرين، خاصة المهاجرين العرب والمسلمين.
يأتي هذا في ظل خشية الاتحاد الأوروبي من أن خروج بريطانيا وتبعاته قد تدمر جهود 70 عاماً من الاندماج والوحدة الأوروبية.
مراقبون اوضحوا أن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي سيكون له تأثير على داخل لندن قبل خارجها، حيث ستكون هناك دول ستفكر في الانفصال عن الاتحاد الأوروبي لتأثيره السلبي عليها بعد خروج بريطانيا مثل أسكتلندا.
زعيمة الجبهة الوطنية في فرنسا مارين لوبين أكدت أن للشعب الفرنسي هو الآخر حق الاختيار؛ وكذلك السياسي الهولندي الشهير بمعارضته للاجئين خيرت فيلدرز قال هو الآخر أن هولندا تستحق أن تعقد استفتاء وطنياً لتقرير مصير عضويتها في الاتحاد، وانضم حزب "رابطة الشمال" الإيطالي إلى جوقة تلك الأصوات بقوله "الدور الآن دورنا".
اجتماع لوزراء خارجية الدول الست المؤسسة للاتحاد الاوروبي السبت في برلين
الحلف الاطلسي يؤكد ان بريطانيا ستبقى حليفا قويا بعد خروجها من اوروبا
اسكتلندا تتجه للانفصال عن بريطانيا للبقاء في الاتحاد الاوروبي