أخبار الآن | وارسو – بولندا – (أ ف ب)
  

أعلن الحلف الأطلسي أن قادته متحدون في مواجهة روسيا ، مشيرا في الوقت نفسه الى ان موسكو لا تشكل تهديدا ولا شريكا استراتيجيا. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتن برغ في اليوم الأخير من القمة إن الشراكة الاستراتيجية التي سعى الحلف إلى تطويرها بعد الحرب الباردة لم تعد موجودة في ظل وجود وضع جديد مختلف عن قبل .. وقال "دفاع قوي وحوار بناء، هما الالتزامان اللذان تقوم عليهما علاقاتنا مع روسيا"
وقرر الحلف الاطلسي السبت ان يمدد حتى 2017 مهمة "الدعم الحازم" التي ينفذها في افغانستان، وحتى 2020 مساعدته المالية للقوات المسلحة الافغانية، كما اعلن امينه العام ينس ستولتنبرغ.
              
وقال ستولتنبرغ "اتفقنا على تمديد مهمتنا (تدريب القوات الافغانية وتقديم المشورة) الى ما بعد 2016" واضاف "سنقوم بتخطيط اضافي في الاشهر المقبلة لتحديد حضورنا الشامل في 2017"، من دون ان "طرح تواريخ" تحدد المدى الزمني لاستمرار المهمة.   

الناتو يصعد في قمة وارسو لردع أي عدوان روسي

واوضح ان عدد جنود الاطلسي في افغانستان سيبقى كما كان في 2016، اي 12 الف عنصر، يشكل الاميركيون القسم الاكبر منهم وتعهدت بلدان الحلف الاطلسي من جهة اخرى الاستمرار في مساعدتها المالية للجيش والشرطة الافغانيين حتى 2020.
              
واكد الامين العام للحلف ان هذا المبلغ "يناهز مليار دولار" سنويا، بمعزل عن الولايات المتحدة التي تقدم القسم الاكبر من المساعدة (3،5 مليارات دولار سنويا). وقال ان "رسالتنا واضحة: افغانستان ليست وحدها. نحن ملتزمون مساعدتها على المدى البعيد". واضاف ان "الوضع في هذا البلد صعب وسيستمر صعبا… لكن القوات الافغانية تحرز تقدما".
              
وانهى الخلف الاطلسي في 31 كانون الاول/ديسمبر 2014 مهمته القتالية في افغانستان، والتي بدأها بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2011. ثم حلت مكانها مهمة "الدعم الحازم" التي تركز على مساعدة الجيش الافغاني.
   ويأمل الحلفاء في ان يحولوا هذا الحضور الى مهمة مدنية ترأسها شخصية غير عسكرية، لكن تجدد التمرد الاسلامي عرقل هذه الخطط.

المحققون يستبعدون فرضية الارهاب في اطلاق النار في دالاس

            
وشكر ستولتنبرغ للرئيس باراك اوباما قراره ابقاء 8400 جندي في افغانستان بدلا من 5500 حتى 2017
              
وفي بداية حزيران/يونيو، قرر البيت الابيض ايضا ان يمد يد المساعدة العسكرية الى الحكومة الافغانية، من خلال منح القوات الاميركية مزيدا من هامش المناورة للتدخل في المعارك ضد المتمردين.