أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاستمرار في محاربة داعش بقوة على كل الجبهات، مشيراً إلى أن هزيمة داعش في سوريا مرتبطة بهزيمة الأسد الدكتاتوري.
وأشار اوباما في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع قادة البنتاغون الى انه راض عن التقدم الذي تحرزه الحملة العسكرية على التنظيم، مضيفا ان خسارة داعش لاراض داخل العراق وسوريا ادت الى شن المتشددين هجمات في مواقع اخرى مثل فرنسا وتركيا وبنغلاديش.
وقال اوباما ان داعش لم يحقق اي عملية كبيرة وناجحة في سوريا او العراق منذ اكثر من سنة. لكنه حذر من ان التنظيم ما يزال يملك القدرة على توجيه هجمات والايعاز بها.
وأوضح أوباما أن التحالف يعمل مع قوات محلية في العراق وسوريا، وأن معارك تدور في مدينة منبج التي تعد مصدرا للإرهاب، ويستميت التنظيم من أجل الحفاظ على المدينة.
وأضاف قوله إن قادة داعش باتوا على يقين بأنهم غير قادرين على استعادة الأراضي التي طردوا منها، مؤكدا أن واشنطن تعمل مع الحكومة العراقية من أجل إعادة إعمار المدن التي طرد منها التنظيم.
وتطرق اوباما إلى الوضع في سورية مشيرا إلى أن النظام السوري يتصرف بشكل فظيع، وانه يستهدف المدنيين في الغارات التي ينفذها في المدن السورية.
وأكد اوباما أن واشنطن ستعمل مع شركائها لمطاردة داعش في كل مكان، لذا يعمل التحالف مع حكومة الوفاق الليبية لمحاصرة التنظيم، إلى جانب أنشطة عسكرية أميركية في أفغانستان استهدفت قيادات من التنظيم، حسب قوله.
وقال أوباما أن الحملة ستستمر في فضح ممارسات داعش عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة ما حدث في شهر رمضان حينما استهدف التنظيم عددا من المساجد.
وفي ما يتعلق بتنظيم القاعدة، قال أوباما إن التحالف يطارد هذا التنظيم بغض النظر عن الاسم الذي يطلقه على نفسه، و"لن نسمح للتنظيم بأن تكون له معاقل في سورية أو العراق".
وقال أوباما إن بإمكان التحالف القضاء على داعش عسكريا، لكن من الصعب القضاء على تهديد العمليات الإرهابية، وأضاف قوله: "ولو أردنا أن نفوز في هذه الحرب فلا يمكننا الحديث عن أنها حرب بين الحضارات، الغرب والإسلام"، مشيرا إلى أن داعش يستخدم هذا الأمر.
المزيد من الاخبار: