أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا – (أ ف ب)
أعلنت الشرطة البلجيكية مقتل الرجل الذي أصاب بساطور شرطيتين بعد ظهر اليوم، في مدينة شارلروا البلجيكية. وقالت الشرطة إن احدى الشرطيتين تعاني من جروح بالغة وقد تم نقلها الى المستشفى، في حين أن الثانية أصيبت بجرح طفيف جدا. وكتبت شرطة شارلروا على حسابها على موقع تويتر "تأكدت وفاة المعتدي بواسطة ساطور"، موضحة أن الشرطيتين "لم تعودا في خطر".
في غضون ذلك جمدت الحكومة البلجيكية للمرة الاولى أصول عشرة اشخاص يشتبه في تورطهم في اعمال ارهابية من بينهم محمد عبريني المشتبه به في هجمات بروكسل وباريس، في اجراء يشكل سابقة في المملكة.
تحقيق بعد اعتداء على كاهن في بلجيكا لا علاقة له بتنظيم داعش
وعدل وزير المالية البلجيكي يوهان فان اوفرفيلت مرسوما ملكيا حول مكافحة الارهاب يعود الى العام 2006 لم يتم استكماله حتى العام الحالي ويتضمن عشرة اسماء نشرتها الخميس الصحيفة الرسمية البلجيكية «مونيتور» وبموجب الاجراء يتم تجميد كل الاصول والموارد الاقتصادية لهؤلاء الاشخاص ويحظر على اي كان اقراضهم المال.
من بين هؤلاء محمد عبريني (31 عاما) أو صاحب القبعة الذي ظهر في صور كاميرات المراقبة في الدقائق التي سبقت الهجوم المزدوج في مطار زافنتم في 22 مارس – أوقعت هجمات بروكسل ما مجمله 32 قتيلا – وكان قضاة التحقيق في فرنسا اصدروا مذكرة توقيف اوروبية بحق عبريني الموقوف حاليا في بلجيكا للاشتباه بقيامه بدور لوجستي مفترض في هجمات 13 نوفمبر في باريس 130 قتيلا.
بلجيكا تقبض على شقيقين خططا لهجمات إرهابية وتزوّدا بمواد كيماوية
ويرد على القائمة اسما فردين من عائلة بازاروج التي اورد التحقيق انها «تزود طالبي جهاد»، وتم توجيه الاتهام الى احد افرادها للاشتباه بانه ساعد صلاح عبد السلام خلال فراره من السلطات، واوضحت صحيفة «دي تييد» الناطقة بالفلمنكية التي كشفت هذه المعلومات ان بين الاسماء الاخرى اشخاصا يشتبه بانهم توجهوا للقتال في سورية.