أخبار الآن | دويسبورج – ألمانيا (متابعات)
تحقق نيابة دويسبورج غربي ألمانيا في خطة محتملة لشن هجوم على مباراة كرة قدم في الدوري الألماني من جانب اربعة أشخاص مفترضين اعتقلوا بين الجمعة وامس.
وقالت متحدثة باسم النيابة اليوم انه لا توجد دلائل واضحة حول الهدف او اذا ما كان الامر يتعلق بمباراة دوري الدرجة الأولى او الثانية او الثالثة.
جاءت تحقيقات النيابة بعد اعتقال مشتبه في مركز لاجئين بولاية رينانيا بلاتينات الاتحادية الجمعة الماضي واعتقل بعدها ثلاثة طالبي لجوء الاربعاء في ولاية رانينا شمال فيستفاليا.
واعتقل الثلاثة الاخرون في مدينة دينسلاكن معقل الاقلية السلفية في ألمانيا. واقام المعتقلون الأربعة لفترة على الاقل في مركز لاجئين بهذه المدينة.
وكان وزير داخلية رينانينا فيستفاليا رالف جاجر قد أكد امس وجود "أدلة ضعيفة" حول احتمال شن المعتقلين هجوما.
وكانت حالة التأهب الأمن قد اعلنت في اواخر يوليو/تموز الماضي عندما شن لاجئان هجومين بفارق ضئيل في ولاية بافييرا جنوبي البلاد.
«الإرهاب وصل إلى ألمانيا»… بهذه الجملة الواضحة اختصر وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواكيم هيرمان ، التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة أنسباخ القريبة من نورنبورغ في الجنوب مساء الأحد. وكعادته في سلسة اعتداءات في اوروبا اخيراً، وصف تنظيم «داعش» اللاجىء السوري منفذ الاعتداء بأنه «احد جنوده».
وكما كان متوقعاً، فإن الاعتداء الجديد الذي اسفر عن 15 جريحاً قرب مكان حفلة موسيقية حضرها حوالى ألفي شخص في انسباخ، سرعان ما سلط الضوء على قضية الهجرة، اذ طالب وزير داخلية بافاريا باتخاذ «إجراءات صارمة بحق اللاجئين الذين يشكلون تهديداً أمنياً في البلاد».
وقال الوزير في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «إلى جانب عدد كبير من اللاجئين الذين يواجهون ظروفاً صعبة، هناك آخرون دخلوا إلى ألمانيا أو ينوون المجيء إليها، وهم يشكلون تهديداً حقيقياً على أمن بلادنا».
ويضاف الاعتداء الجديد إلى اعتداءات أخرى شهدتها ألمانيا خلال فترة قصيرة، خصوصاً ولاية بافاريا التي تسجل رابع حادث من نوعه الشهر الجاري، آخرها إطلاق النار العشوائي في ميونيخ اقدم عليه شاب ألماني – إيراني الأصل يعاني من اضطرابات نفسية، وأوقع تسعة قتلى وأكثر من عشرين جريحاً يوم الجمعة الماضي.
اقرأ ايضا:
المانيا تحذر من خلايا نائمة تابعة داعش تسللت بين اللاجئين ومستعدة للهجوم