أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة الأخبار )
ديلما روسيف رئيسة البرازيل التي علّقت مهامها منذ الثاني عشر مايو/أيار الماضي مثلت الإثنين أمام مجلس الشيوخ للدفاع عن نفسها شخصيا في إجراءات إقالتها من منصب الرئاسة.
في كلمتها نفت روسيف كل التهم الموجهة إليها والمتعلقة بالتلاعب بحسابات الموازنة الفيدرالية بهدف إخفاء حجم العجز في البلاد وأيضا الحصول على قروض من البنوك الحكومية دون العودة للبرلمان.
ديلما روسيف، قالت في هذا الشأن:“أطلب منكم أن تتصرفوا بإنصاف تجاهي، أنا كرئيسة شريفة لم تركب أي فعل غير قانوني في حياتها الشخصية أو في مهامها الرسمية، لا تقبلوا الانقلاب لأنّه بدلا من أن يحل الأزمة البرازيلية فإنّه سوف يجعلها أكثر تعقيدا.”
كما انتقدت ديلما روسيف كل الجهات التي كانت وراء هذه العملية ضدّها متهمة إياها بمحاولة الإنقلاب ضد خيار الشعب الذي منحها الثقة مرتين لتولي منصب الرئاسة وقيادة البرازيل.
ديلما روسيف قالت:“اليوم، مرة أخرى، الناس الذين صوتوا لصالحي يجدون خيارهم في وضع سيء، ديمقراطيتنا توضع حاليا في بؤرة خطر التمزق لحماية مصالح النخبة الإقتصادية والسياسية.”
وبعد هذه الكلمة بدأ أعضاء مجلس الشيوخ المناقشات قبل التصويت النهائي يومي الثلاثاء والأربعاء، إقالة روسيف تتطلب موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ أي تصويت أربعة وخمسين عضوا من أصل واحد وثمانين الذين يضمهم المجلس.
وفي حال التصويت لصالح قرار العزل سيكون بوسع روسيف اللجوء إلى المحكمة العليا للإستئناف في القرار، وفي حال عدم حكم الأخيرة في صالحها فإنّ روسيف ستبعد من منصبها ومن أي نشاط سياسي لمدة ثماني سنوات.