أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
تعود ظاهرة استغلال داعش للأطفال في الأعمال القتالية إلى الساحة مرة اخرى لكن هذه المرة بقوة أكبر، إذ أثار شريط فيديو يظهر فيه مجموعة من الأطفال وهم يعدمون رمًيا بالرصاص أسرى في العراق، وتوقيف الشرطة العراقية طفلاً حاول تنفيذ هجوم انتحاري بحزام ناسف، إضافة إلى الهجوم الانتحاري الدامي الذي نفذه خلال حفل زفاف بجنوب بتركيا، تساؤلات كثيرة حول تجنيد تنظيم داعش الإرهابي المتطرف الأطفال.
ماذا يهدف داعش من استخدام الأطفال في هجمات تفجيرية؟ وهل هناك مخطط للتنظيم للاعتماد عليهم بشكل أساسي؛ توفيرا للنفقات بدلا من عناصره القتالية المدّربة؟
داعش يستخدم الأطفال في الهجمات الانتحارية توفيرا للنفقات:
يرى خبراء مصريون معينون بشأن الجماعات الإرهابية، أن اتجاه تنظيم داعش الإرهابي لدفع الأطفال للقيام بهجمات تفجيرية يسقط آخر أقنعة التنظيم الزائفة، ويرجح هؤلاء أن يكون التنظيم قد توجه إلى استغلال الصغار توفيرا للنفقات، وحتى يتفادى خسارة عناصره من ذوي الخبرة.
ومن ناحية أخرى، بقول الخبراء أن الأطفال ورقة رابحة جديدة لـداعش يستغلهم وقودا للحروب، ولنقش عقيدته الدموية على عقولهم البيضاء، وفيما تسمى مدارس أشبال الخلافة يصار إلى تدريب الأطفال على 3 مستويات، فكرية وقتالية ونفسية.
المراقبون يرون أيًضا، أن التنظيم المتطرف ما زال يمارس أفعالا غير شرعية على وجه الإطلاق، وهو على الرغم من مناداته المزعومة بتطبيق الخلافة الإسلامية، فإن جميع تصرفاته وأفعاله لا تمت للإسلام بصلة، وهو عندما يدفع بالأطفال ليواجهوا ضربات التحالف الدولي، فإنه يراهن على أن الضربات ستتراجع حال زجه بالأطفال في المواجهة.
اقرأ ايضا: