أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
يثير قرار الحكومة الافغانية إعدام أنس حقاني شقيق الرجل الثاني لشبكة حقاني غضب الشبكة الارهابية التي توعدت بالثأر لاعدام أبرز رجالها. هذا الرجل الذي تهدد الشبكة بجعل افغانستان تسبح في حمام من الدم في صورة ما إذا اقدمت السلطات الافغانية بتنفيذ قرار الإعدام، لا يعرف العالم الكثير عنه..فمن هو؟ وماهي مهامه؟ ومن اين يستمد مكانته في الشبكة الارهابية.
أنس حقاني كان مسؤولا عن جمع الأموال من أفراد من دول عربية، والتجنيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واعتقل يوم الثلاثاء.
وهو ابن جلال الدين حقاني مؤسس الشبكة التي كانت تحارب الاحتلال السوفياتي في السابق وتدين بالولاء للملا عمر زعيم طالبان ولها صلات أيضا بتنظيم القاعدة. وأضافت المديرية أن أنس حقاني كان أيضا مستشارا خاصا لشقيقه سراج الدين حقاني زعيم الشبكة الحالي.
وقال المتحدث باسم الاستخبارات الأفغانية حسيب أن أنس حقاني كان يعد «شخصا أساسيا» في الحركة ويشارك في قراراتها الاستراتيجية.
وأوضحت الاستخبارات الأفغانية أن أنس «كان نائبا لشقيقه سراج الدين حقاني» وأن لديه «مهارات معلوماتية وأنه كان يعد أحد مخططي» الشبكة لجهة الترويج لها.
وتقول الاستخبارات الأفغانية إن أنس هو المسؤول عن الشبكات الاجتماعية وعن نشاطات «الحرب النفسية» وإنه كان يتوجه بانتظام إلى دول الخليج للحصول على دعم مالي من أجل مواصلة نشاطات الشبكة
ونشأت هذه الحركة المتطرفة مع نهاية السبعينات لمحاربة الاحتلال السوفياتي لأفغانستان.
وهي تتركز في المناطق القبلية بشمال غربي باكستان وخصوصا في شمال وزيرستان، لكنها تشن هجمات من الجانب الآخر من الحدود، في أفغانستان وحتى كابل.
وتحمل الولايات المتحدة شبكة حقاني مسؤولية بعض الهجمات الأكثر دموية في أفغانستان في الأعوام الـ10 الأخيرة، بينها اعتداء على قاعدة كامب شبمان العسكرية في نهاية 2009 أسفر عن مقتل 7 عناصر في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه). كذلك، تتهم الخارجية الأميركية هذه الشبكة بشن هجوم في سبتمبر (أيلول) أيلول 2011 على السفارة الأميركية في كابل وعلى المقر العام لقوة الحلف الأطلسي (ايساف).