أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)
خمسة عشر عاما على ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر والعالم كله يخوض حربا ضد الارهاب والهجمات التي لاتستهدف الا الآمنين والمدنيين في مختلف بقاع الأرض.
يوم الحادي عشر من سبتمبر كان يوما تاريخيا اذ بدأت بعده دول العالم تتحالف فيما بينها للقضاء على آفة الارهاب الدولي وكانت البداية من الحرب على الارهاب العابر للقارات
تنظيم القاعدة
أول تنظيم عالمي يحمل الفكر الارهابي عبر ضرب المصالح الغربية في جميع البلدان فقام التنظيم المتطرف وكان مقره افغانستان بعد ضرب برجي التاجرة العالميين في منهاتن بنيويورك باستهداف محطات قطارات ومراكز تسوق وغيرهما من المناطق الحيوية داخل أوروبا.
وبعد حرب العراق سنة الفين وثلاثة بدأ التنظيم المتطرف بتكثيف العمليات الارهابية داخل العراق ونقل كل امكانياته وأفراده من افغانستان الى هذا البلد مستغلا الفوضى التي يعيشها آنذاك.
القاعدة في جزيرة العرب ومقرها اليمن الذي كان يعاني من ويلات الاقتتال الداخلي بين متمردين حوثيين والحكومة آنذاك.
القاعدة في بلاد المغرب هو تنظيم نشأ عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية وفي 2006 أعلنت الجماعة انضمامها إلى تنظيم القاعدة الذي كان يقوده أسامة بن لادن.
كما صعد الى الواجهة بعد ذلك جماعة الشباب في الصومال التي تأسست في أوائل 2004 وهي جماعة اصولية تتبع فكريا لتنظيم القاعدة.
وفي غرب افريقيا ظهرت جماعة بوكو حرام وبدأت العمل المسلح في نيجيريا التي تأسست في يناير 2002، على يد محمد يوسف.
ومع انطلاق الربيع العربي استغلت الجماعات المتطرفة الفوضى في تلك البلدان ووجدت لها موطئ قدم هناك اذ ظهرت جماعة أنصار الشريعة في ليبيا التي تتبع لتنظيم القاعدة بعد الاطاحة بنظام معمر القذافي.
وأسست القاعدة لها سنة 2012 تنظيما يتبع اليها في سوريا واطلق على نفسه اسم جبهة النصرة لأهل الشام حتى نشوب الخلاف الذي وقع بين ابي محمد الجولاني وابي بكر البغدادي الذي أعلن فك التحالف القديم الذي اسسه ابو مصعب الزرقاوي مع القاعدة واسس ما يعرف باسم دولة العراق والشام.
ثم اخذ داعش بالانتشار تمكن خلال سنتين فقط من استقطاب العديد من الجماعات المتطرفةالتي كانت تبايع القاعدة وتمكن من الوصول الى عدة بلدان في شمال افريقيا واسيا الوسطى والشرق الأوسط وقام بتنفيذ مئات العمليات الارهابية داخل اوروبا عبر من جندهم ودربهم لتنفيذ مثل هذه الاعتداءات.
اقرأ ايضا: