أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد )
تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو اليوم الخامس من اكتوبر اليوم العالمي للمعلمين ، تحت شعار " تقدير المعلم وتحسين أحوالة" ، حيث يسلط الاحتفال هذا العام الضوء علي المبادئ الأساسية للتوصية المعتمدة قبل 50عاماً ، كما يسلط الضوء على الحاجة إلى دعم المعلمين على النحو المبين في أهداف التنمية المستدامة لجدول الأعمال.
ويركز اليوم العالمي للمعلمين هذا العام على ضرورة تمكين جميع المعلمين من خلال توفير ظروف عمل لائقة وآمنة وصحية ومنحهم الثقة والاستقلالية المهنية والحرية الأكاديمية.
ويوافق اليوم العالمي للمعلمين هذا العام، الاحتفال بالذكرى الخمسين لتوصية اليونسكو/منظمة العمل الدولية لعام 1966 الخاصة بأوضاع المدرسين، كما أن هذا اليوم هو أول يوم يتم الاحتفال به في إطار جدول أعمال التعليم الجديد حتى عام 2030 الذي اعتمدته الأسرة العالمية قبل عام واحد.
وتبين هذه التوصية ما للمعلمين من حقوق وما عليهم من مسؤوليات بالإضافة إلى توضيح المعايير الدولية لتحضيراتهم الأولية وتعليمهم المستقبلي والتوظيف والعمالة وظروف التعليم والتعلم، ومنذ اعتماد هذه التوصية، تم اعتبارها مصدراً مهماً للمبادئ التوجيهية بشأن تعزيز حالة المعلمين من أجل ضمان جودة التعليم. كما يهدف هذا التاريخ إلى الاحتفال بذكرى اعتماد المؤتمر العام لليونسكو عام 1997 توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي.
وذكرت تقارير اليونسكو أن هناك 58 مليون طفل لم يتسن تسجيلهم في المدارس الابتدائية بسبب عدم توفر المعلمين لهم، حيث يجب توظيف 4 ملايين معلم الآن ، و12 مليون معلم آخر بحلول العام 2020 حسب تقدير اليونسكو.
وهذه المشكلة تزداد سوءاً في البلدان الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى، حيث يعاني الآن 7 من أصل 10 بلدان من نقص في المعلمين، وفي حال استمرار الوضع في الاتجاه في هذا المنحى، فلن يكون هناك عدد كافٍ من المعلمين لنصف عدد البلدان الـ 93 التي بحثت بأمرها منظمة اليونسكو بحلول العام 2020.
المزيد من الأخبار:
في يومه العالمي.."المعلم" الياباني الوحيد الذي لا ينحني أمام الامبراطور!