أخبار الآن | موسكو – روسيا (رويترز)
قال إدوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية إن إنتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة يثير القلق من أن واشنطن قد تزيد من تغلغل أجهزة الإستخابرات لجمع معلومات في الداخل، محذراً من أن توازن القوى والرقابة المتبادلة في النظام الديمقراطي تخسر لصالح الاستبداد، ويعيش سنودن في موسكو في إطار اتفاق لجوء بعد أن سَرب معلومات سرية في عام 2013 أثارت غضبا دوليا بشأن نطاق عمليات التجسس الأمريكية.
وكان سنودن يتحدث عبر دائرة تلفزيونية بكلية الحقوق في جامعة بوينس أيرس، وقال لقد بدأنا إستبدال حكومة منفتحة بتسلط مطلق، حكومة لا تقوم على مبدأ الرضا المستنير الذي يمنحه أناس يفهمون أنشطتها وإنما بوضع ثقة في أشخاص وفي مزاعم وبالأمل في أنهم سيفعلون الشيء الصواب، وتساءل إذا كانت الحكومة تحوز حقا ثقتنا لأنها تستمر في العمل لبضع سنوات وتعمل بطريقة ينبغي أن ندعمها فماذا سيحدث عندما يتغير ذلك الوضع؟ وقال ذلك هو التحدي الذي نواجهه اليوم في الولايات المتحدة بنتيجة الانتخابات الأخيرة.
من جهته قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الإثنين في مؤتمر صحفي، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ليس أيديولوجيا بل رجل براغماتي، وهذا مفيد له، وأن براغماتية ترامب ستكون مفيدة له في حال أحيط بأشخاص جيدين وعرف بوضوح ما الذي يريده.
ونقلت رويترز على لسان أوباما قوله، إن من المهم للرئيس المنتخب دونالد ترامب أن يبعث بإشارات على الوحدة بعد حملة انتخابية شهدت تنافسا مريراً.
ورفض أوباما في المؤتمر الصحفي التعليق على اختيار ترامب للمحافظ المثير للجدل ستيف بانون كبيرا لخبراء الاستراتيجيات في البيت الأبيض.
لكن الرئيس الديمقراطي قال إنه أبلغ الجمهوري ترامب في حديث خاص في اجتماع بالمكتب البيضاوي الأسبوع الماضي أنه بسبب مرارة وضراوة الحملة فإن من المهم حقا محاولة إرسال بعض الإشارات على الوحدة والتواصل مع الأقليات والنساء ومجموعات أخرى أثار مضمون الحملة قلقها.
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في مدن امريكية عدة احتجاجا على فوز ترامب
عقب فوز ترامب إقبال أمريكي غير مسبوق على موقع الهجرة النيوزيلندي