أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( بلال الفارس – تقديم: محمد عمر )
يحيي العالم اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق 2016 تحت شعار "الإجراءات الحيوية بعد الحادث"، الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون قال في رسالته بمناسبة هذا اليوم إن الحوادث المرورية تقتل أكثر من ثلاثة الاف واربعمئة شخص في العالم.
يشير التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2015 الصادر عن منظمة الصحة العالمية، أن حوادث المرور على الطرق تقتل ما يقدر بنحو 1.25 مليون شخص سنويا، 90 % منهم في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض، وأن ما يقرب من نصف وفيات حوادث المرور على الطرق هي من بين المشاة وركاب الدراجات والدراجات النارية، كما يتعايش مابين 25 مليونا مع إصابات غير قاتلة ناجمة عن التصادمات، وتعد هذه الإصابات سببًا مهمًا للعجز في دول العالم.
والهدف من هذا الحدث العالمي السنوي هو الدعوة إلى تذكر آلاف الأفراد ممن يلقون حتفهم أو يصابون نتيجة تصادمات المرور على الطرق كل يوم، كما يشيد هذا اليوم بمجهود وعمل كل الأطراف المعنية بالتعامل مع ما يلي التصادم سواء من رجال الإطفاء أو الشرطة أو الإسعاف أو الأطباء أو الممرضات أو المستشارين، ويواجه السائقون الذين يستخدمون الهواتف المحمولة أكثر من غيرهم بأربع مرات تقريبًا مخاطر التعرض لحادث مرور.
كما توفر منظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية تبرز الممارسة الجيّدة في مجال الوقاية من إصابات حوادث المرور، وتدعم الحكومات أيضًا في تنفيذ البرامج أو السياسات المقترحة. فقد تم مثلًا، تنفيذ دليل للممارسة الجيدة حول زيادة استخدام الخوذات الواقية الخاصة بالدراجات النارية والحد من نسبة القيادة تحت تأثير الكحول في عدد من بلدان رابطة أمم جنوب شرق آسيا، وسيتم استخدام دليل لتحسين الرعاية السابقة لدخول المستشفى في كينيا والهند.
ويجري تطوير القدرات داخل البلدان من خلال تنفيذ الدليلين المذكورين وكذلك عن طريق التدريب المباشر في مختلف مجالات الوقاية من الإصابات كالدورات التدريبية التي تنظم، مثلًا، في مجالي ترصد الإصابات وتحسين خدمات رعاية الرضوح.