أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
خلال هذه السنة ارتكب تنظيم داعش جرائم انسانية في سوريا والعراق، وانتهك كل بنود حقوق الانسان المتعارف عليها دوليا، ناهيك عن جرائم ضد الأطفال والنساء.
أفاد تقرير المفوض الاممى لحقوق الانسان صادر الشهر الماضي، بأن تنظيم داعش الارهابي قام بعمليات قتل واعدام لمدنيين عراقيين سواء بتهمة التعاون والتجسس لصالح قوات الأمن العراقية، أو مخالفة تعليمات التنظيم التي تحظراستخدام الهواتف النقالة، بحسب وكالة (وام).
اقرأ: كيف أقر "اليوم العالمي لحقوق الانسان"؟
كما وضح التقرير العثور على مقابر جماعية فى بلدات عراقية كان يسيطر عليها داعش حيث تم العثور على جثث لمائة شخص بعضهم تابع سابق لقوات الامن الداخلى العراقية واخرين كان يعتقلهم التنظيم.
ورجوعا الى التقارير التي أصدرتها الأمم المتحدة، احتوى آخر تقرير للمنظمة بتاريخ 18 آب/ أغسطس 2016 على شهادات مؤلمة لأيزيديين نجوا من الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق منذ هجومه على سنجار عام 2014.
بما في ذلك روايات تحدثت عن ممارسة التنظيم وعلى نحو منهجي وواسع النطاق لعمليات قتل وممارسات عنف واسترقاق جنسي وضروب من المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة وحالات إكراه على تغيير الديانة والتهجير القسري، من جملة انتهاكات أخرى للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانـون الإنسـاني الـدولي.
اقرأ أيضا: من مكانك.. كيف يمكنك الدفاع عن حقوق الانسان؟
وبحسب التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة سنة 2015، فقد توصلت المنظمة الى أن التنظيم الارهابي ارتكب ما قد يرقى إلى أخطر الجرائم الدولية الثلاث، وهي جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، وفقاً لما جاء في تقرير أصدرته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
واستند التقرير إلى مقابلات معمقة مع أكثر من مائة شخص شهدوا، أو نجوا من الهجمات التي شُنت في العراق في الفترة بين حزيران/ يونيو 2014 وشباط/ فبراير 2015، يوثق التقرير مجموعة واسعة من الانتهاكات ارتكبتها داعش ضد مجموعات إثنية ودينية عديدة في العراق، وبعض هذه الانتهاكات، يؤكد التقرير، قد يبلغ مرتبة الإبادة الجماعية.