أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا – (رويترز)

كشفت بلدان الاتحاد الأوروبي عن خلافات بينها حول انضمام تركيا إلى الاتحاد، حيث يطالب البعض بتجميد مفاوضات انضمامها، بينما يدعو آخرون الى ابقاء الحوار.

وكان وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندريس، أعلن الثلاثاء أن فتح فصول جديدة في ملف المباحثات حول انضمام تركيا، أمر يستحيل تحقيقه نظرا للإجراءات القمعية التي تتخذها انقرة، على خلفية الانقلاب الفاشل.

وقال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتز، لدى وصوله الى اجتماع وزاري لدول الاتحاد الـ28 في بروكسيل يفترض ان يؤدي الى موقف مشترك من الموضوع التركي يتخذ شكل "خلاصات": "سنحاول ايجاد ارضية مشتركة".

لكنه كرر أيضا طلب فيينا تجميد مفاوضات الانضمام مع انقرة. وقال: "إذا لم ننسجم" مع موقف مجلس الاتحاد الاوروبي (الهيئة التي تضم الدول الاعضاء)، "فسنعرقل عندئذ الخلاصات" التي يتعين اقرارها بالاجماع. وتؤيد مطلب النمسا بلدان أخرى وفقا لفيينا، مشيرة خصوصا إلى هولندا وبلغاريا.

وانتقد الاتحاد عمليات العزل والاحتجاز واسعة النطاق في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو تموز لكنه لا يريد إثارة غضب تركيا كثيرا حيث يحتاج لتعاونها في وقف الهجرة إلى الاتحاد والتعامل مع النزاع في سوريا.

وسجنت تركيا نحو 36 ألف شخص تمهيدا لمحاكمتهم وعزلت أو أوقفت أكثر من 100 ألف عن العمل لاتهامهم بدعم المخططين للانقلاب. وعبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه من أن يكون إردوغان يستخدم الانقلاب كذريعة لقمع منتقديه.

وعارض العديد من وزراء الخارجية الذين وصلوا إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع دعوات النمسا لاتخاذ موقف صارم من أنقرة في حين مرر البرلمان الأوروبي قرارا يدعو لتجميد المحادثات.

اقرأ ايضا:

مقتل جنديين تركيين في هجوم سيارة مفخخة بشمال سوريا

إنشاء قاعدة عسكرية بحرية روسية دائمة في سوريا قريبًا