أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
رفعت الحكومة الأمريكية دعوى قضائية لإعادة 4 قطع أثرية سورية، تعتقد أن داعش قام ببيعها بحسب ما صرح به مسؤولون أمريكيون.
وتمثل هذه القطع الأربع نذرا يسيرا من الآثار المنهوبة التي خرجت من البلاد على الأرجح من خلال مسلحي داعش، وفقا لصحيفة "هافينغتون بوست".
ومن المعروف أن "داعش" استغل فوضى الحرب للاتجار في الآثار المسروقة التي تستخرج من الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، وتشمل بقايا بعض من أقدم حضارات العالم وأكثرها تميزا بالثراء الثقافي.
اقرأ: أخبار الآن ترصد تدمير داعش آثار النمرود في الموصل
ورفع مسؤولو "وزارة العدل الأمريكية" شكوى في المحكمة الجزئية بمنطقة كولومبيا، الخميس 15 ديسمبر/ كانون الأول 2016، تسعى إلى مصادرة القطع الأثرية، منها خاتم ذهبي به حجر كريم منحوت وعملتان ذهبيتان ولوح حجري منقوش يعود للإمبراطورية الآشورية الحديثة، وهي قطع تبلغ قيمتها مجتمعة مئات الآلاف من الدولارات.
اقرأ أيضا: إجراءات قضائية لإستعادة قطع أثرية نهبها تنظيم داعش
قال "أندرو كيلر"، المسؤول المالي بوزارة الخارجية الأمريكية، إن الدعوى التي يعتقد أنها الأولى من نوعها تستهدف إرسال رسالة إلى جامعي القطع الفنية والتجار ودور المزادات حول العالم مفادها "أنهم أحيطوا علما وأن عليهم توخي الحذر واتخاذ خطوات لضمان ألا تدعم مشترياتهم الأنشطة الإرهابية لداعش سواء بعلم أو دون علم"
وكان مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) حذر العام الماضي من أن ثمة أدلة الى أن جامعي التحف والمقتنيات الأثرية عرضت عليهم قطع أثرية نهبها داعش.