أخبار الآن | برلين – ألمانيا – (وكالات)
وصف وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواكيم هيرمان، التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة أنسباخ القريبة من نورنبورغ في الجنوب مساء الأحد وصفه بانه "إرهاب عبر لاجئين"
وكعادته في سلسة الهجمات في اوروبا اخيراً، وصف داعش اللاجىء السوري منفذ الاعتداء بأنه احد جنوده.
و كان متوقعا ان الاعتداء الجديد الذي اسفر عن 15 جريحاً قرب مكان حفلة موسيقية حضرها حوالى ألفي شخص في انسباخ، سيسلط الضوء على قضية الهجرة، و فعلا طالب وزير داخلية بافاريا باتخاذ إجراءات صارمة بحق اللاجئين الذين يشكلون تهديداً أمنياً في البلاد
أبرز الهجمات في المانيا منذ مطلع العام الحالي
وقال الوزير «إلى جانب عدد كبير من اللاجئين الذين يواجهون ظروفاً صعبة، هناك آخرون دخلوا إلى ألمانيا أو ينوون المجيء إليها، وهم يشكلون تهديداً حقيقياً على أمن بلادنا».
ويضاف الاعتداء الجديد إلى اعتداءات أخرى شهدتها ألمانيا خلال فترة قصيرة، خصوصاً ولاية بافاريا التي تسجل رابع حادث من نوعه الشهر الجاري، آخرها إطلاق النار العشوائي في ميونيخ اقدم عليه شاب ألماني – إيراني الأصل يعاني من اضطرابات نفسية، وأوقع تسعة قتلى وأكثر من عشرين جريحاً يوم الجمعة الماضي.
ومنذ مجزرة نيس الفرنسية في 14 الجاري، تسود ألمانيا مخاوف من اعتداءات، وتصاعد القلق في 18 الشهر الجاري، مع اقدام طالب لجوء أفغاني – باكستاني قاصر، على مهاجمة ركاب قطار بفأس وسكين ما اسفر عن اصابة خمسة بجروح قبل أن تقتله الشرطة. وتبنى داعش الاعتداء ونشر فيديو لمنفذه.
وأثارت الاعتداءات المتنقلة بين فرنسا وألمانيا وبلجيكا، حال ذعر في انحاء اوروبا، استدعت سلسلة من الاستنفارات الأمنية، آخرها في لندن وميلانو حيث اغلقت محطتا مترو امس، سواء لوجود سيارة مشبوهة مركونة في الخارج كما حصل في العاصمة البريطانية او للعثور على طرد مشبوه كما هو الحال في المدينة الإيطالية. وفتحت المحطتان مجدداً بعد التأكد من عدم وجود تهديدات فعلية.
كذلك ساهمت في تصاعد القلق مخاوف من حصول عمليات خطف لغربيين، بعد رصد مقابلة صوتية لأيمن الظواهري، يدعو فيها الى خطف رهائن ومبادلتهم بمتشددين معتقلين، كما افاد موقع سايت الذي يراقب نشاطات الجماعات الإرهابية على الإنترنت.