أخبار الآن | انقرة – تركيا – (رويترز)
أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، أن هجوماً أكبر كان يتم التخطيط له فيما يبدو، استناداً إلى كمية الأسلحة التي عثر عليها في موقع تفجير بسيارة ملغومة في مدينة إزمير غرب البلاد . وقال قايناق للصحافيين في تصريحات بثت على الهواء: "بناء على التجهيزات والأسلحة والقنابل والذخيرة، التي تم ضبطها علمنا أن عملاً بشعاً كان قيد التخطيط".
وأضاف أن الهجوم لن يوقف التدخل العسكري التركي في سوريا والعراق.
من جانبه، أفاد حاكم إزمير، أيرول أيلديز، بأن النتائج الأولية تشير إلى وقوف حزب العمال الكردستاني وراء انفجار سيارة ملغومة خارج محكمة في إزمير، أودى بحياة شخصين. وقال أيلديز للصحافيين في تعليقات بثت على الهواء مباشرة: "وقع اشتباك بعدما أراد رجال الشرطة إيقاف مركبة عند نقطة تفتيش أمام محكمة بايراكلي، وفجر الإرهابيون السيارة الملغومة لدى محاولتهم الفرار".
وتابع أن رجل شرطة وموظفاً بالمحكمة قتلا في الهجوم، مؤكداً أن الشرطة قتلت بالرصاص اثنين من المهاجمين كانا مسلحين ببنادق كلاشينكوف وقنابل يدوية.
وقتلت الشرطة التركية ارهابيين اثنين في اشتباكات عقب انفجار سيارة مفخخة امام مبنى محكمة في مدينة إزمير التركية، الا انها لا تزال تبحث عن مشتبه به اخر، بحسب ما ذكرت وكالة الاناضول للانباء.
وانفجرت السيارة المفخخة امام مدخل القضاة وممثلي النيابة في المدينة، التي نادرا ما تشهد اعمالَ عنف على بحر ايجه، بحسب القناة التي نقلت عن بلدية بايراكلي في إزمير قولها إن عشرةَ اشخاص على الاقل اصيبوا، اصابة احدِهم خطيرة.
ويأتي هذا الانفجار بعد ايام على هجوم وقع ليلة راس السنة في ملهى في اسطنبول قتل فيه نحوُ 39 شخصا واصيب اخرون ..
إقرأ أيضاً
تركيا تستعد لاستقبال 72 ألفا من اللاجئين في مخيمات أزمير
تسجيل يظهر "سفاح اسطنبول" لأول مرة بعد ارتكابه مجزرة "الملهى"! (فيديو)