أخبار الآن | كابول – افغانستان – (ا ف ب)
بَثت جماعة طالبان الافغانية الاربعاء شريطا مصورا لاختطافها استاذين استرالي وامريكي من الجامعة الأمريكية في كابول خُطفا منذ مطلع شهر آب/أغسطس الماضي ولم ترد منذ ذلك الحين أية معلومات عنهما.
ويَظهر الاستاذان بملابس مدنية ويَذكر كلٌ منهما هويته وهوية والديه معلنيّن انهما مازالا على قيد الحياة .
وكان أربعة مسلحين يستقلون سيارة رباعية الدفع اعترضوا سيارة الاستاذين لدى خروجهما من حرم الجامعة بوسط كابول اثناء توجهم الى مسكنهم .
وهذا أول دليل يرد على أن الرهينتين على قيد الحياة، خطفهما مساء السابع من آب/أغسطس 2016 لدى مغادرتهما الجامعة الأمريكية في كابول للعودة إلى مسكنيهما.
ولم يتعرض المسلحون للسائق الافغاني ولا للحارس الذي كان يرافقهما.
وأفادت وزارة الداخلية الافغانية في ذلك الحين أن الأستاذ الأمريكي كان يقيم في كابول منذ نحو عامين فيما وصل الاسترالي الى أفغانستان قبل نحو اسبوعين.
وكشف البنتاغون في ايلول/سبتمبر أن القوات الامريكية نفذت في آب/أغسطس عملية عسكرية لتحريرهما لكنها فشلت في تحقيق هدفها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر كوك في بيان ان "الرئيس باراك اوباما اجاز للقوات الامريكية تنفيذ مهمة في افغانستان هدفها استعادة مدنيين محتجزين رهينتين. للأسف، لم يكن الرهينتان موجودين حيث كما كان معتقد ، من غير أن يكشف تاريخ العملية أو موقعها.
وتشهد كابول تدهورا في الوضع الأمني منذ عشرة أشهر، مع استهداف مجموعات مسلحة بصورة متزايدة الاجانب لاهداف اجرامية او سياسية.
وفي نيسان/ابريل، حذرت الولايات المتحدة رعاياها من مخاطر مرتفعة جدا في افغانستان، بعدما نجا أمريكي من محاولة خطف في كابول.
وغالبا ما تستهدف عمليات الخطف العاملين في المجال الإنساني، أكثر مما تستهدف الدبلوماسيين والعسكريين الذين يحظون بحراسة مشددة.
وتستقبل الجامعة التي افتتحت في العام 2006 اكثر من 1700 طالب حاليا، وتقدم نفسها على انها الجامعة الخاصة الوحيدة المختلطة وغير المنحازة والتي لا تتوخى الربح في افغانستان ، ويتولى حمايتها نحو 70 عنصر أمن.
إقرأ أيضاً:
الجيش الأفغاني يقتل 90 من مسلحي طالبان
برلمانيون أفغان: إيران تدعم طالبان وتتدخل في الشؤون الافغانية