أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (رويترز)
ازداد عدد قتلى الهجوم الذي ضرب معسكرا للجيش في شمال مالي أمس الأربعاء إلى 77 قتيلا، وفق ماذكر متحدث عسكري فرنسي. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى سقوط أكثر من 60 قتيلا.
هذا وأدان الرئيس الفرنسى ﻓرانسوا هولاند الهجوم وأعرب في بيان له عن تضامنه للرئيس بوبكر كيتا وللشعب المالي، مؤكدا دعم فرنسا الكامل لتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في هذا البلد.
وتدخلت فرنسا في مالي عام 2013 لإخراج جماعات متشددة سيطرت على مساحات كبيرة من أراضي البلاد قبل عام.
وتواصل باريس عملية ضخمة في المنطقة تهدف إلى إبعاد المتمردين.
وذكر البيان أن حصيلة القتلى تشمل خمسة انتحاريين، كما أسفر الهجوم عن إصابة عشرات الأشخاص.
وقال عبد القادر توري، من رابطة الشباب الوطنيين في جاو إن مركبة مفخخة انفجرت عند تجمع الجنود.
وأفادت مصادر في الجيش بأن المركبة كانت مزينة بشعارات الجيش، وهو ما سمح لها بالمرور دون ملاحظة حراس الأمن.
وقال أحد السكان ويدعى أربونكانا مايجا أن "المستشفى ممتلئ، يمكن رؤية أشلاء القتلى في كل مكان".
وذكرت الرئاسة في مالي عبر موقع تويتر أن وزير الدفاع عبد الله مايجا في طريقه إلى جاو، وأن الحكومة أعلنت الحداد لثلاثة أيام.
ويضم المعسكر جنودا من قوات الحكومة وعناصر من جماعات مسلحة، وينظم الجانبان دوريات مشتركة في إطار اتفاق سلام بينهما عام 2015.
اقرأ أيضا:
هولاند يؤكد إلتزام فرنسا بالبقاء إلى جانب مالي
الأمن والتنمية والهجرة.. قضايا على طاولة القمة الإفريقية الفرنسية