أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً باتجاه بحر اليابان، أثار إدانات من واشنطن وطوكيو، فيما اعتبرتها كوريا الجنوبية "استفزازا" لاختبار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
عقب إقرار بيونغ يانغ بأنها اختبرت بنجاح صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى، أجمع مجلس الامن الدولي على إدانة التجربة الصاروخية مهددا بيونغ يانغ بـأخذ مزيد من التدابير المهمة بحقها.
إقرأ: مجلس الأمن يدين بالاجماع التجربة الصاروخية الكورية الشمالية
حيث وافق أعضاء المجلس الـ15 ـبما فيهم الصين الحليفة الأساسية لكوريا الشماليةـ على مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة والذي يؤكد أن التجربة الصاروخية تشكل "انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة المتصلة بالبرنامجين النووي والصاروخي لكوريا الشمالية.
وأكد المجلس في قراره أن الوقت حان لمحاسبة كوريا الشمالية، ليس بالأقوال وإنما بالأفعال
إذ صدر القرار أثناء جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن بناء على طلب الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بعد يوم واحد من إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا قطع نحو خمسمئة كيلومتر باتجاه الشرق قبل أن يسقط في بحر اليابان.
وفي وقت سابق تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بـ"الرد بشدة" على التجربة الصاروخية الكورية الشمالية التي اعتبرها كثيرون تحديا واختبارا للرئيس الأميركي الجديد.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ أي أنشطة بمرتبطة بالبرنامج النووي أو البالستي، ومنذ أول تجربة نووية كورية شمالية في 2006 فرض مجلس الأمن عقوبات ست مرات على نظام بيونغ يانغ لكن ذلك لم يثنه عن طموحاته النووية.
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إطلاع ترامب على تجربة كوريا الشمالية الصاروخية
الأمين العام الأمم المتحدة: علينا مواجهة أسباب انتشار الشعبوية بالعالم