أخبار الآن | طوكيو – اليابان ( وكالات)
أجرت اليابان أول تدريبات مدنية على إخلاء الأماكن في حال وقوع هجوم صاروخي، و دوت صفارات الإنذار وأذاعَت المكبرات تحذيرات صوتية. في أرجاء المدينة .
وأجرى مسؤولون، تدريبات في بلدة ساحلية، بعد أكثر من أسبوع على إطلاق بيونغ يانغ اربعة صواريخ باليستية سقطت في البحر قبالة الساحل الشمالي الغربي لليابان، أحدها على بعد حوالي 200 كيلومتر من بلدة "أوجا".
وحاكى التمرين وضعا تقوم فيه كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي على الجزر اليابانية.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني، أثناء عملية الإخلاء: "العملية تبدو كأن الصاروخ سقط على بعد حوالي 20 كيلومترا غربي شبه جزيرة أوجا، والحكومة تعكف حاليا على تقييم الأضرار".
وسارع السكان في شبه الجزيرة، التي تقع على مسافة 450 كيلومترا تقريبا شمالي العاصمة طوكيو، إلى مركز إجلاء مجهز بمعدات للطوارئ وأجهزة للوقاية، فيما قام أطفال المدارس بالانبطاح أرضا قبل أن يسرعوا إلى قاعة للتمارين الرياضية.
وأشار مسؤولون محليون إلى أن "الدافع وراء التدريب هو تنامي المخاوف حيال الوضع الأمني الإقليمي".
وقال أوسامو سايتو المستشار الأمني في مقاطعة أكيتا حيث تقع أوجا: "أي شيء يمكن أن يحدث هذه الأيام، ومن المؤكد أننا لا نستطيع أن نتنبأ بسلوك الدول المجاورة لنا".
من جهته، صرح يوشيهيد سوجا أمين عام مجلس الوزراء الياباني للصحفيين: "التدريب يستحق العناء الذي بذل لتنفيذه للمساعدة في تثقيف العامة".
جدير بالذكر، أن كوريا الشمالية أطلقت مطلع الشهر الجاري، أربعة صواريخ باليستية، اعتبر مراقبون أنها تأتي ردا على تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأفاد بيان للجيش الكوري الجنوبي أن "الصواريخ أطلقت قبالة ساحلها الشرقي لمسافة نحو 1000 كيلومتر، من منطقة تونغتشانغ- ري حيث توجد قاعدة للصواريخ".
واستبعد الجيش الكوري الجنوبي أن تكون الصواريخ الأربعة التي أطلقتها بيونغ يانغ باليستية عابرة للقارات، ولكن "هناك حاجة لمزيد من الوقت لتأكيد ذلك"، بحسب بيان الجيش.