أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
يحتفي العالم الأحد 2 أبريل/نيسان الجاري باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وشعار هذا العام "نحو الاستقلالية الذاتية وتقرير المصير"، ويهدف هذا اليوم إلى التعريف بـه، والتحذير من مرض التوحد.
تمت تسمية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007، ويعد هذا اليوم هو أول يوم عالمي يخصص لمرض التوحد، وفي هذا اليوم هنالك حقائق عن هذه المشكلة الصحية ومن يعانون منها يجهلها البعض.
إقرأ: كيف إكتشف مرض التوحد؟
يهدف اليوم العالمي للتوحد إلى جذب الانتباه نحو أهمية تطوير قدرات التشخيص والوعي بالمشكلة ومساعدة من يعانون من التوحد على تحسين ظروفهم المعيشية، وحصولهم هم وذويهم على الدعم الاجتماعي والنفسي.
اللون الأزرق هو لون التضامن مع حملة اليوم العالمي للتوحد، وتدعو جميع الهيئات التي تشارك فيه كل من يهمه الأمر إلى التعرف على هذه المشكلة، بقراءة شيء عنها، أو مشاهدة فيلم عن التوحد، أو ارتداء قميص لونه أزرق، أو إضاءة مصباح بهذا اللون.
ويصيب حالياً طفلاً من بين كل 68 طفلاً، ويصيب الذكور أكثر من الإناث، ويبلغ معدل إصابة الأطفال الذكور 1 من بين كل 42 صبياً، كما ان التوحد إعاقة تنموية عصبية تظهر عادة قبل سن 3 سنوات، ومعدلات الإصابة به في تزايد مستمر، ويكلّف التوحد أسرة المصاب حوالي 60 ألف دولار سنوياً في الولايات المتحدة.
لا يوجد علاج للتوحد، لكن اكتشاف الحالة مبكراً يساعد على إجراء تدخلات تخفّف من الأعراض، وبشكل عام هو ليس بالحالة الصحية الميئوس منها.
ويعاني أصحاب مشكلة التوحد من حالات مرضية أخرى عادة مثل: الربو، واضطرابات الجهاز الهضمي وغيرها، والتهابات فيروسية مستمرة، واضطرابات النوم، واختلال التكامل الحسّي، واضطرابات التغذية، والصرع.
وتختلف مظاهر مشكلة التوحد من شخص لآخر، ولا يوجد شخصان متطابقان لديهما المشكلة نفسها، وخطر الوفاة بين المصابين بالتوحد ضعف معدل الخطر بين السكان، وفقاً لدراسة بلجيكية، % 40 بالمائة من أطفال التوحد لا يتكلمون، وتؤثر المشكلة على مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.
إقرأ أيضاً:
حالات مرض "التوحد" تختلف من مصاب للآخر
خاص | إكتشاف علامات إضطراب "التوحد" كفيلة بتسهيل عملية العلاج المبكر