أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عفراء الجول)
بدأ الناخبون في فرنسا الأحد التصويت في انتخابات الرئاسة وسط إجراءات أمنية مشددة، يأتي ذلك بعدما أدلى الفرنسيون المقيمون في الخارج بأصواتهم السبت في الانتخابات التي يتنافس فيها 11 مرشحا.
ويتم وصف تلك الانتخابات بأنه المنافسة السياسية الأكثر شراسة في تاريخ فرنسا منذ عقود، كما تشهد اتهامات متبادلة قوية بين كثير من المنافسين.
سباق الرئاسة في فرنسا مفتوح على مصراعيه، إذ يتنافس 11 مرشحا في الجولة الأولى، واذا لم يفز أي من المرشحين بـ 50 بالمئة من الأصوات، سيتبارى المرشحان اللذان حصلا على أكبر نسبة من الأصوات في جولة ثانية تجرى في السابع من أيار / مايو.
دعي نحو 47 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد، ثم في الدورة الثانية في 7 مايو المقبل، لاختيار الرئيس الجديد الذي سيخلف الاشتراكي فرنسوا هولاند.
إقرأ: الفرنسيون يصوتون لإختيار رئيس جديد للبلاد وسط إجراءات أمنية متشددة
ينتخب الرئيس الفرنسي بالاقتراع العام المباشر على مرحلتين مع نظام يعتمد الغالبية المطلقة، وذلك لولاية من خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، وينبغي أن يحصل المرشح على الغالبية المطلقة من الأصوات التي يتم الإدلاء بها في دورة أو دورتين للفوز، أياً كانت نسبة المشاركة في التصويت.
ولا تعترف فرنسا بالبطاقات البيضاء التي يبدي الناخبون من خلالها رفضهم الاختيار بين المرشحين، وعملاً بقانون صادر العام 2014، يتم احتساب البطاقات البيضاء على حدة، بمعزل عن البطاقات اللاغية، وتدرج بصفتها تلك في محاضر مكاتب التصويت، غير أنه لا يتم الأخذ بها لدى احتساب الأصوات.
يختار الناخبون بين 11 مرشحاً، ويتصدر أربعة مرشحين استطلاعات الرأي، ولو بفارق ضيق جداً، هم: مارين لوبن عن حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، وفرنسوا فيون عن حزب «الجمهوريون» اليميني، وإيمانويل ماكرون عن حزب «إلى الأمام!» الوسطي، وجان لوك ميلانشون زعيم اليسار الراديكالي ممثلاً فرنسا المتمردة، وقد تخطى هؤلاء المرشحون الأربعة الاشتراكي بونوا آمون.
ثمة 46,97 مليون ناخب مدرجون على اللوائح الانتخابية، بينهم 1,3 مليون يقيمون خارج فرنسا.
وتفتح مكاتب التصويت الـ66546 في فرنسا أبوابها الأحد، وتشير استطلاعات الرأي الى أن مرشحين يتقدمان المرشحين الآخرين وهما زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبان ومرشح الوسط ايمانويل ماكرون.
يحظر القانون الفرنسي نشر أي نتائج باستثناء تلك المتعلقة بنسب المشاركة، قبل انتهاء عمليات التصويت، لتفادي التأثير على الناخبين.
وفي حال كانت نتائج المرشحين الأوائل متقاربة، عندها لا يكون مضمونا نشر صورتي الفائزين اللذين ينتقلان إلى الدورة الثانية على شاشات التلفزيون، وستصدر التقديرات الأولية تباعا مع تواصل عمليات الفرز.
في حين تجري الدورة الثانية في 7 أيار/مايو بين المرشحين اللذين يحلان في طليعة نتائج الدورة الأولى، ويتم تنصيب الرئيس الجديد في موعد أقصاه 14 أيار/مايو المقبل وهو تاريخ انتهاء ولاية الرئيس الفرنسي الحالي فرنسوا هولاند.
إقرأ أيضاً: