أخبار الآن | كراكاس – فنزويلا (وكالات)
نظّم معارضو الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مسيرات صامتة في مختلف أنحاء البلاد، تعبيراً عن الغضب الشعبي المتنامي بعد أعمال عنف خلّفت 20 قتيلاً في 3 أسابيع.
وفيما كانت مجموعات من العسكريين وعناصر الشرطة تراقب مداخل كراكاس التي شهدت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن خلال تحركات سابقة، جرت مسيرات في اماكن مختلفة من فنزويلا بدون حوادث تُذكر، وتمّ تسجيل اشتباكات وجيزة في شرق كراكاس، عندما صدّت الشرطة المحتجّين بالغاز المسيل للدموع.
إقرأ: معهد مرتبط ببوتين وضع خطة للتأثير على إنتخابات أمريكا
وللمرّة الأولى منذ بداية موجة الاحتجاجات في الأوّل من إبريل/نيسان، تمكّن معارضو مادورو من عبور العاصمة التي تضم معاقل عدة للتيار التشافي (تيمنا باسم الرئيس الراحل هوغو شافيز، 1999-2013) ووصلوا إلى مقّر للأسقفية الفنزويلية في غرب المدينة، من دون أن تمنعهم الشرطة.
وهتفت مجموعة من المتظاهرين "فنزويلا تريد السلام!" وقد لبس العديد من بينهم قمصانا بيضاء كُتبت عليها كلمة "سلام" بأحرف سوداء، وقد حمل البعض أزهارا بيضاء بينما كمّم آخرون أفواههم بمناديل.
وكان يتم أحيانا خرق الصمت بالنشيد الفنزويلي أو بالتصفيق تكريماً لمن "سقطوا" خلال واحد وعشرين يوما، وكان مناصرو المعارضة مدعوون إلى الوصول الى مقارّ الأسقفية الفنزويلية في جميع أنحاء البلاد. وكانت الحكومة الاشتراكية اتهمت الكنيسة بالتحول إلى "لاعب سياسي" يدعم المعارضة.
وفي كراكاس، ترأس كاهن وقسّ إنجيلي قداسا عبر مكبّر الصوت للمتظاهرين، وقال أحد زعماء المعارضة انريكي كابريليس الذي تم حرمانه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، "سنواصل النزول إلى الشوارع، ليس هذا هو الوقت للتراجع، إنه وقت المقاومة".
إقرأ أيضاً: