عبدالرحمن موسى
أخبارالآن| دبي – الامارات العربية المتحدة (أحمد التجاني)
احتفل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيومه المئة في منصبه، وسط حضور حاشد لمؤيديه، وذلك في تجمع علني في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية وأكد خلال الاحتفال أن تلك الفترة كانت "مثمرة جدا"، متعهدا بـخوض معارك كبرى آتية" ستشهد المزيد من انتصاراته.
مائة يوم فقط هي الفترة التي أمضاها الرئيس الامريكي دونالد ترامب في السلطة والتي وصفها هو بالمثيرة والمثمرة جدا، وذلك في احتفاله بيومه المئة في منصبه، بحضور مؤيديه، معتبرا أن تلك الفترة كانت ايجابية بامتياز متعهدا بـخوض معارك كبرى في المستقبل.
كما أكد ترامب خلال تجمع علني في بنسيلفانيا، إحدى الولايات التي ساهمت بفوزه في انتخابات الثامن من نوفمبر 2016، إن "أيامه المئة الأولى كانت مثيرة ومثمرة جدا"، مؤكدا أنه سينتصر في كل المعارك الكبرى القادمة.
إقرأ: إدارة ترامب تدرس مساعدة التحالف العربي بحربه ضد الحوثيين
ومن أبرز القرارات التي اتخذها ترامب، عقب توليه السلطة في 20 يناير الماضي، إصداره أمرا تنفيذيا بوقف دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الأراضي الأمريكية وهي: العراق سوريا والسودان وإيران والصومال واليمن وليبيا، لكن الأمر جرى إبطاله قضائيا.
ليصدر بعد ذلك أمرا ثانيا، في مارس الماضي، لمنع مواطني تلك الدول من دخول الولايات المتحدة، لكن بعد إزالة العراق من قائمة الحظر وحذف ما يوحي بصدور القرار عن خلفية تمييزية، حتى لا يجري تعطيله مرة أخرى أمام القضاء.
وحول التحديات الخارجية وخاصة في ملف كوريا الشمالية، أبدى ترامب عزمه على مواجهة الطموح العسكري لبيونغيانغ، وقال إن على الصين أن تتعاون في إيجاد حل للمشكلة، لكن واشنطن ستتحرك للقيام بالواجب، ولن تظل مكتوفة الأيدي في حال عدم تعاون بكين.
إضافة الى بعث الجيش الأمريكي حاملة الطائرات "كارل فينسون مع غواصة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية، في رسالة إلى كوريا الشمالية أثناء استعداد بيونغيانغ لإحياء ذكرى ميلاد جد الزعيم، كيم إيل سونغ.
ورغم أن ترامب لم يركز كثيرا على الملف السوري، خلال الحملة الانتخابية، إذ أكد مرارا إعطاءه الأولوية لمحاربة الإرهاب وتنظيم داعش في سوريا، فإنه أكد مراجعة موقفه بصورة كبيرة بعد قصف الجيش السوري بلدة خان شيخون في محافظة إدلب بأسلحة كيماوية.
وتنفيذا لأوامر ترامب، قصفت مقاتلات أمريكية، مطار الشعيرات في حمص، بـ59 صاروخ توماهوك، عقابا على قصف مقاتلات الأسد لبلدة خان شيخون بالغازات السامة والذي أودى بحياة العشرات من المدنيين.
ولم تكن أفغانستان بمنأى من قرارات ترمب حيث ، قصف الجيش الأميركي، مؤخرا، أنفاقا لمتشددي تنظيم داعش الإرهابي، بقنبلة ضخمة تسمى "أم القنابل"، في تحرك اعتبر مؤشرا على "حزم أمريكي" جديد تجاه الخصوم.
ومن أهم ماميز سياسة ترامب في الملفات الداخلية هو ماجرى في المجال الاقتصادي، حيث أعطى أوامره بإعداد مسودة مخطط، لأجل خفض الضرائب المفروضة على الشركات بنسبة 15 في المئة، وهو قرار يراهن عليه الرئيس الامريكي لثني الشركات الأمريكية على إقامة مصانعها في الخارج، والإبقاء على الوظائف في الداخل الأمريكي.
إقرأ أيضاً: