أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة- (ديما نجم)

وصلت 82 من تلميذات شيبوك إلى العاصمة النيجيرية أبوجا حيث التقى بهن الرئيس محمد بخاري، وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات على خطفهن من قبل جماعة بوكو حرام الإرهابية.

عقب مفاوضات أجرتها الحكومة النيجيرية مع جماعة بوكو حرام للإفراج عن عشرات التلميذات اللاتي كن قد اختطفن من قبل الجماعة الارهابية، أطلقت الاخيرة سراح اثنتين وثمانين فتاة من إجمالي مئتين وستة وسبعين فتاة اختطفتهن من مدرسة ثانوية حكومية في تشيبوك جنوب شرقي البلاد قبل ثلاث سنوات.

وفي حسابها على موقع "تويتر" شكرت الرئاسة النيجيرية، كلا من سويسرا واللجنة الدولية للصليب الأحمر للمساعدة في إطلاق سراح الفتيات من خلال مفاوضات وصفتها بالمطولة.

وكان الاختطاف قد أثار غضبا دوليا، وانطلقت حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق سراحهن.

وحظيت الحملة آنذاك بدعم السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، ميشيل أوباما، وعدد كبير من نجوم هوليوود.

كما أعلنت واشنطن يومها أنها سترسل أفرادا ومعدات لقوات الأمن النيجيرية لمساعدتها في عمليات البحث عن الفتيات في غابة لامبيسا الشاسعة.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي أطلق سراح أكثر من 20 فتاة، في اتفاق برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفرت أخريات أو جرى إنقاذهن، في حين يعتقد بأن 195 كن في الأسر قبل إطلاق السراح الأخير الذي أعلنت عنه الحكومة يوم السبت، ولا تزال نحو مئة فتاة محتجزة لدى الجماعة حتى الآن.

وكان الرئيس النيجيري محمد محمد بخاري أعلن الشهر الماضي، ان الحكومة تتفاوض لتأمين إطلاق سراح باقي الفتيات.

ورغم أن قضية فتيات تشيبوك هي الأشهر في تاريخ تمردها، إلا أن مسلحي "بوكو حرام" خطفوا آلاف الأشخاص من أعمار مختلفة، وقتلوا أكثر من 20 ألفا وتسببوا في نزوج أكثر من مليونين خلال تمردهم الذي يهدف إلى تطبيق فهمهم الخاطئ للشريعة في شمال شرق نيجيريا.

 

اقرأ أيضا:
زعيم بوكو حرام اصيب في غارة جوية

تقرير دولي يفضح انتهاكات بوكو حرام للأطفال