أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
كتبت كمبرلي دوزيير، مراسلة بارزة للأمن القومي لدى موقع ديلي بيست ومحللة شؤون دولية لدى سي إن إن، حول فرض إدارة الرئيس ترامب، قبل يومين، سلسلة من الخطوات العقابية بحق مسؤولين عسكريين إيرانيين، وذلك "من أجل توجيه رسالة بأن برنامج إيران الصاروخي، ودعمها للإرهاب ليس مسموحاً به"، كما قال مسؤول رفيع المستوى لديلي بيست.
وتشير دوزيير لاستهداف الإجراءات الجديدة التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية مسؤولًين عسكريين إيرانيين كبيرين على صلة ببرنامج الصواريخ الباليستية، وسواها من المؤسسات الإيرانية، بالإضافة لاستهداف أربعة موردين لتكنولوجيا الصواريخ يعملون من الصين.
وقد ترافقت تلك الإجراءات مع صدور تقرير عن وزارة الخارجية الأمريكية يتضمن تفاصيل بشأن تجاوزات إيران لحقوق الإنسان داخل سجونها، والهدف منه، بحسب مسؤولين، إرسال رسالة إلى طهران ولداعميها بأن سلوكها ليس مقبولاً.
وقال السفير ستيوارت جونز، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى "لعقود طويلة، دأبت إيران على ارتكاب تجاوزات هائلة في حقوق الإنسان ضد شعبها وضحايا من رعايا دول أخرى. وسواء كانت إيران تسجن أبناءها بشكل عشوائي، أو كانت تمارس وسائل تعذيب جسدي ومعنوي، وتعدم نشطاء ومعارضين مراهقين، فإن هذا النمط من السلوك يجب أن ينتهي. ونطالب السلطات الإيرانية بإطلاق سراح مواطنين أمريكيين اعتقلوا بالخطأ، أو فقدوا في إيران بإعادتهم فوراً إلى أسرهم".
وقال المسؤول الأمريكي إن سياسة ترامب تتركز على أنها لن تتسامح مع معالم أخرى من سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة لمجرد وجود اتفاقية خطة العمل الشامل المشترك التي وقعتها إدارة أوباما، وخمس قوى، الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي تقضي برفع العقوبات عن طهران، ولا تفرض متطلبات تتعلق بسلوكها.
وأضاف المسؤول: تتعلق الرسالة التي بعثتها إدارة ترامب بمجمل المشكلة الإيرانية، ومنها دعم الإرهاب، وتجاوزات حقوق الإنسان، وتطوير برنامج الصورايخ الباليستية. ويعني ذلك أن إيران لن تحصل على بطاقة خروج من دائرة الاشتباه بعد توقيع الصفقة النووية، كما لم تقل قط إدارة أوباما ذلك.
إقرأ :
إيران تندد بالعقوبات الأمريكية الجديدة بشأن برنامجها الصاروخي