أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (راغب شحادة)
تظهر هذه الصور مشهدا اعتياديا لشبان في سن المراهقة، اجتمعوا لالتقاط صور تذكارية، البعض منها في مكان اعتادوا زيارته وبعضها الآخر على أحد الشواطئ أثناء رحلة استجمام.
لا شيئ غريب في هذه الصور، تراها تتكرر في الدقيقة الواحدة آلاف المرات، لكن الذي لايتكرر، هو أن واحدا من بين هؤلاء، قرر ان يبيع روحه للشيطان مقابل وعد زائف وتغرير بعقله المغيب.
سلمان عابدي، انتحاري مانشستر، والذي أراق الدماء في شوارع المدينة ليل الإثنين 21 مايو/أيار ليسجل اسمه في عداد مرتكبي افظع جرائم الإرهاب الدولي، ظهر من خلال صور حصرية نشرتها صحيفة "دايلي ميل" البريطانية"، وكل ملامحه تشي ببراءة ما زال يحملها من زمن الطفولة، وما كان لأحد التخيّل أن هذا الشاب الذي يقف بين أصحابه يمكن له أن يقوم بهذا الجرم الشنيع.
والتقطت تلك الصور قبل سبع سنوات من ارتكابه لتلك الجريمة، ووفقا لما ذكره زملاء المدرسة، فإن بعضا منها أخذ بالقرب من منزله جنوب مانشستر، والبعض الآخر التقط أثناء بحرية في وطنه الأم ليبيا وكان برفقة والديه عند سن الـ14 أو 15 عاما.
إقرأ: من هذا الرجل وماذا فعل ليكون حديث الصحافة العالمية؟
وقال أحد أصدقائه الذين رافقوه مدة من الزمن، أن "سلمان" كان فتىً هادئ الطباع، حسن المعشر، ولا يظهر ميولا نحو العنف، ولم تكن لديه أي اهتمامات دينية، كان كأي مراهق يحب الحياة ويفكر بمستقبله، وأضاف، بل وكان يدخن السجائر، على الرغم من انه كان مواظبا على لعب كرة القدم وكان لاعبا جيدا وشابا يتمتع بروح رياضية عالية.
هذا وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم في مانشستر وقال ان التفجير تم عبر عبوات ناسفة زرعت في الحفل، وأعلنت الشرطة البريطانية في مانشستر اعتقال شخص في مركز آرنديل التجاري في المدينة التي شهدت ليل الاثنين هجوما إرهابيا، أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة العشرات.
وقد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو نسب الى تنظيم داعش يتبنى فيه الانفجار الذي وقع في حفل غنائي في مانشستر أرينا شمالي إنكلترا.
إقرأ أيضا
من هي "أريانا غراندي" نجمة ليلة مانشستر الصاخبة؟
عمر حجازي.. يتحدى المستحيل ويسبح من الأردن الى مصر بساق واحدة (فيديو)
كذلك لا تفوتوا متابعة أخبار الآن ومن أبرزها: