أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
فشل الجيش الفيليبينى فى عملية مطاردة اسنيلون هابيلون، قائد جماعة أبو سياف المعروفة بعمليات الخطف وزعيم تنظيم داعش فى الفلبين، وهي منظمة إرهابية أجنبية تعمل في جنوب الفلبين. وهي وقيادتها مندمجة في شبكة عالمية من الإرهابيين، بما في ذلك تنظيم القاعدة.
وقد رصدت الادارة الامريكية لكل من يدلي بمعلومات تؤدي الى القاء القبض عليه او الكشف عن مكان وجوده واقامته مكافآة تصل إلى 5 ملايين دولار، وكان هابيلون متورطا في اعتداء دوس بالماس في سنة 2001، عندما جرى خطف 20 شخصا، من بينهم ثلاثة أمريكيين.
ومنذ تسعينات القرن الفائت، خطفت جماعة أبو سياف، التي تتخذ من جزر مينداناو معقلا لها، مئات الأجانب والفلبينيين للحصول على فديات.
وقامت المجموعة بقطع رأس كنديين في 2016 وألماني في شباط/فبراير بسبب عدم تنفيذ طلباتها، واتهمت المجموعة كذلك بشن أكثر الهجمات دموية في البلاد، بينها تفجير عبّارة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص عام 2004.
وفي 27 أيار/مايو 2001، اختطفت جماعة أبو سياف ثلاثة مواطنين أمريكيين من منتجع دوس بالماس في جزيرة بالاوان في الفلبين. وتم تحديد هوية الأمريكيين الثلاثة بأنهم كل من السيد غيلرمو سوبيرو والسيد مارتن بيرهام والسيدة غراسيا بيرنهام، علما أن المذكورين الأخيرين هما أمريكيان متزوجان يعملان في مجال التبشير.
وفي 11 حزيران/يونيو 2001، زعم الناطق باسم جماعة أبو سياف، المدعو أبو صبايا، أنه قد أعدم غيلرمو سوبيرو "كهدية عيد ميلاد" لرئيسة الفلبين غلوريا ماكاباغال-أرويو.
وفي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2001 تم العثور على جمجمة بشرية في جزيرة باسيلان، وثبت أنها من جثة غيلرمو سوبيرو. وفي حزيران/يونيو 2002، توفي السيد مارتن بيرنهام في تبادل إطلاق نار بين جنود فلبينيين وأفراد جماعة أبو سياف؛ وأصيبت السيدة غراسيا بيرنهام بجروح، ولكنها نجت وأعيدت إلى الولايات المتحدة.
وأصدرت محكمة مقاطعة كولومبيا في العاصمة الأمريكية لائحة اتهام ضد المدعو هابيلون لمشاركته في هجمات إرهابية ضد مواطنين أمريكيين ومواطنين أجانب آخرين داخل وفي ما حول جمهورية الفلبين.
اقرا ايضا:
الفلبين..الحضن الجديد لتنظيم داعش
الفلبين: أجانب بين مسلحين يقاتلون الجيش الفلبيني في مينداناو