أخبار الآن | لندن – بريطانيا (وكالات)
كالعادة وبعد أي هجوم تتبناه الجماعات المتشددة في الغرب، يقع المسلمون في تلك الدول ضحايا للجرائم التمييز والكراهية، ليتحملوا وهم برآء ذنباً لم يقترفوه، وهذا ما حدث مؤخرا ُ في لندن فقد ازداد عدد الجرائم التي تستهدف مسلمين في العاصمة البريطانية لندن خمسة أضعاف منذ هجوم لندن بريدج، بحسب ما قاله عمدة لندن صادق خان، الذي حذر من أن الشرطة لن تتسامح تجاه هذا النوع من الجرائم.
وقال بيان صادر عن مكتب خان إن "الإحصاءات المؤقتة في 6 يونيو/حزيران تظهر ارتفاعا بنسبة 40 في المئة في الحوادث العنصرية، بالمقارنة مع المعدل اليومي هذا العام، وزيادة بمقدار خمسة أضعاف في عدد الحوادث المتعلقة بالإسلاموفوبيا".
وقال البيان إن 54 حادثة عنصرية سجلت الثلاثاء، مقارنة بمعدل يومي كان يبلغ نحو 38 حادثة حتى الآن عام 2017، وكانت عشرون حادثة منها ضد مسلمين، وهذا أعلى من المعدل اليومي لعام 2017 بنسبة 3.5 في المئة.
وقال البيان "هذا أعلى معدل لحوادث الإسلاموفوبيا في سنة 2017 حتى الآن"، مضيفا أنه أعلى من المعدلات بعد هجمات نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في باريس حيث قتل 130 شخصا.
ودعا خان على صفحته في فيسبوك سكان لندن "إلى الاتحاد وإرسال رسالة واضحة إلى العالم بأن مدينتنا لن تكون يوما منقسمة بسبب هؤلاء القبيحين الذين يسعون إلى إيذائنا وتدمير أسلوب حياتنا".
وأضاف "كما ستفعل الشرطة كل ما هو ممكن لاقتلاع التطرف من المدينة، كذلك سوف تأخذ منهجا لا تسامح فيه مع جريمة الكراهية".
وقتل ثمانية أشخاص السبت عندما هاجم ثلاثة متشددين المشاة على لندن بريدج والساهرين في منطقة بورو ماركت المجاورة، وقتلت الشرطة المهاجمين الثلاثة كورام بات ورشيد رضوان ويوسف زغبة، وتبنى تنظيم داعش لاحقا المسؤولية عن الهجوم.
إقرأ أيضاً:
ليلة رعب في لندن.. دهس وطعن وإطلاق نار
شرطة لندن: الإفراج عن جميع الموقوفين العشرة في التحقيق بإعتداء لندن