أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
بعد أن هز خبر مقتله أركان تنظيم داعش، معلناً سقوط رأس من أكبر رؤوس الإرهاب في التنظيم يجدر بالعالم أن يتعرف على هذا الرجل المطلوب لدى عدة دول في العالم.
لافدريم مهاجري البلقاني الذي أعلن نفسه قائداً للألبان الذين يقاتلون مع داعش في سوريا اشتهر بعد مقطع فيديو يظهره مفاخراً بقطع رأس شاب قال بأنه متهم بالتجسس لصالح الحكومة العراقية في الـ 2014، وأظهره تسجيل مصور آخر وهو يقتل شخصاً بقذيفة صاروخية.
إقرأ: من هو لافدريم مهاجري وماذا يعني قتله؟
هكذا عكر "لافدريم مهاجري" صفو "كوسوفو"
هذا الرجل الذي يقتل بدم بارد كان من أبرز الوجوه التي أبرزها تنظيم داعش مروجاً لفكره عبر عدة فيديوهات تظهره مخاطبا لجموع الشباب داعيا إياهم إلى الإنضمام لصفوف التنظيم.
وعلى الرغم من كل الغموض الذي يحوم حول مكان مقتله إلا أنه خبر نفوقه أكد حتى من قبل عائلته، وبحسب الأمم المتحدة فقد أدرج مهاجري في ايلول عام 2015 على قائمة قائمة الجزاءات المفروضة على التظيمات المتشددة.
كما أنه مطلوب من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، بتهم تتعلق بتمويل أعمال وأنشطة تنظيم داعش أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معه أو باسمه أو نيابة عنه أو دعما له.
ويتولى أيضا قيادة إحدى وحدات التنظيم، وهو ضالع أيضا في أنشطة الدعاية لتنظيم داعش وفي أواخر عام 2013، بث مهاجري شريط فيديو مسجل في شمال الجمهورية العربية السورية يدعو فيه الرجال إلى القتال في صفوف التنظيم.
من بغداد عبر الهاتف الدكتور هشام الهاشمي خبير الجماعات المتشددة
إقرأ أيضاً: