أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة- (ديما نجم)

يحيي العالم اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين في فرصة سنوية للتعبير عن رفض التصرفات التي تسيئ لبعض الأجيال الأكبر سنا.

تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يصل إلى 10 % من كبار السن قد يكونون معرضين لسوء المعاملة في بعض البلدان، ويعتبر هذا اليوم الفرصة السنوية التي يرفع فيها العالم صوته معارضا إساءة معاملة بعض الأجيال الأكبر سنا وتعريضهم للمعاناة. 

وإساءة معاملة المسنين من المشاكل الموجودة في البلدان النامية والبلدان المتقدمة على حد سواء، ولكنها أيضًا من المشاكل التي لا يبلغ عنها بقدر كاف على الصعيد العالمي، ولا توجد معدلات لانتشار هذه الظاهرة أو تقديرات خاصة بها إلا في بعض البلدان المتقدمة وهي تتراوح بين 1% و10%. 

وتشير التقارير إلى أن 1 من كل 10 مسنين يتعرض للإيذاء الذي يمكن أن ينتهي بعواقب نفسية خطيرة تشمل إصابتهم بالاكتئاب والقلق، كما يصيب الخرف المسنين بشكل أساسى وهو مرض يشمل تدهورا في الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على أداء الأنشطة اليومية. 

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يصيب الاضطراب النفسى نحو 15% من المسنين إضافة إلى إصابتهم باضطرابات عصبية وأمراض مثل السكري، وضعف السمع وغيرها.

ومن المتوقع تزايد عدد حالات إساءة معاملة المسنين على الصعيد العالمي لأن كثيرًا من البلدان يشهد زيادة سريعة في أعداد المسنين الذين قد لا تلبى احتياجاتهم على النحو الكامل نظرًا لقلة الموارد. 

وتشير التنبؤات إلى أن الفئة العمرية 60 سنة فما فوق من سكان العالم ستشهد بحلول عام 2025، زيادة بنسبة تفوق الضعف أي من 900 مليون نسمة في عام 2015 إلى نحو ملياري نسمة في عام 2050.

ورغم أن الرجال المسنين يواجهون مخاطر التعرض للإيذاء بالقدر نفسه الذي تواجهه النساء المسنات، الا انه من الملاحظ في الثقافات التي يتسم فيها مركز المرأة بمستوى أقل من مركز الرجل، أن المسنات يتعرضن بشكل أكبر لمخاطر الإهمال والهجر ومصادرة أموالهن عندما يموت أزواجهن، وقد تتعرض النساء بصورة أكبر أيضًا لأشكال من الإيذاء والإصابات أطول مدة وأشد خطورة. 

 

أقرأ ايضاً:

منظمة دولية: "الكوليرا" يصيب كل دقيقة طفلا واحدا على الأقل في اليمن

منظمة بريطانيا: تفشي وباء الكوليرا في اليمن بات خارجاً عن السيطر