أخبار الآن | لندن – بريطانيا ( صحف )
لا تزال التحقيقات حول الحريق الهائل الذي أشعل سماء لندن وقت السحور في إحدى الأبراج السكنية المعروف باسم برج غريفنيل لكن الخيوط الرئيسية بدأت تتكشف يوماً بعد يوم وجاءت افتتاحية صحيفة صنداي تايمز بعنوان " لا نهاية للدرس من مأساة حريق برج غريفنيل".
وقالت الصحيفة إن حريق برج غريفنيل الذي أزهق أرواح 58 شخصاً على الأقل إلى الآن، تسبب أيضاً بحالة من الصدمة والغضب والذهول، خاصة أنها جرت في بريطانيا وفي القرن 21.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من القتلى ماتوا في شققهم امتثالاً لنصيحة كتبت على جداران كل طابق في المبنى، بأنهم في حال وجود حريق، فعليهم البقاء في المنزل وإغلاق النوافذ، إلا أن هذه النصيحة تجاهلت انتشار الغازات السامة فضلاً عن استخدام لوائح بلاستيكية لإضفاء جمالية على المظهر الخارجي للمبنى الذي يقع في أرقى المناطق في بريطانيا.
وأوضحت أن واجهات المبنى التي ثبتت حديثا كانت رخيصة الثمن، وغير مقاومة للحرائق. وتساءلت الصحيفة لماذا لم يتم منع بيع هذا النوع من البلاستيك في بريطانيا، مع العلم أنه ممنوع في الولايات المتحدة وألمانيا.
وختمت بالقول إنه "من أجل من راحوا ضحية هذا الحريق، فإنه يتوجب علينا التأكد من عدم تكرار مثل هذه المأساة".
و كانت شهدت شوارع وسط مدينة لندن مسيرة لعدد من البريطانيين، المطالبين بمزيد من الدعم لضحايا الحريق الكبير، الذي التهم برج غرينفيل السكني غربي لندن.
و أكدت الشرطة أن 58 شخصا على الأقل هم الآن مفقودون أو في عداد الموتى.
وقال ستيوارت كاندي، قائد شرطة العاصمة، إن أعداد الضحايا "مرشحة للارتفاع"، وقد تستغرق عمليات الإنقاذ والإغاثة عدة أسابيع.
إقرأ أيضاً: