أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة- (ديما نجم)
في اطارِ تحقيقِ أهدافه التي انطلقَ من أجلها، بدأ مركزُ "صواب" اليوم حملته الجديدة للكشفِ عن خديعةِ تنظيمِ داعش الذي يغررُ بالشباب لاقتيادهم الى ساحاتِ القتالِ والتطرف.
تتزامن الحملة الجديدة لمركز صواب وهو مبادرة إماراتية أمريكية مشتركة لمكافحة دعايات وأفكار داعش والجماعات الإرهابية الأخرى عبر الإنترنت مع احتفاله بمرور عامين على انطلاقته، اذ أطلق منذ تدشينه وحتى اليوم، حملات توعية مضادة لتجنيد واستقطاب الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ففي حملته المضادة لاستقطاب الشباب، يحذّر مركز "صواب" من خطر محاولات التنظيم الإرهابي لتجنيد الشباب عبر الإنترنت، داعياً إلى التصدي لهذه المحاولات المغرضة، بتوعية أفراد المجتمع بأن هناك من يتعقّب الشباب، ويفرغ وقته وجهده لإغوائهم ليكونوا من أتباع الضلال.
ونبّه المركز في تغريدات بثّها عبر حسابه على موقع "تويتر"، إلى أهمية إدراك أن الإنترنت سلاح ذو حدين، وان التنظيمات الارهابية تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي لبثّ سمومها، لافتاً إلى أن هناك ست خطوات لحماية الأطفال من تأثير أكاذيب أتباع داعش، أهمها مراقبة سلوك الأبناء وأفكارهم عن طريق الحوار اليومي، وأن يكون الآباء قدوة صالحة، وأن يعمل الأب على مساعدة ابنه لفهم الفرق بين التعاليم الدينية الصحيحة والفهم المغلوط، وأن يجعل ابنه صديقه، ويرسّخ فيه فكر قبول الآخر وثقافة التسامح والتعايش، ولا يجعله فريسة سهلة للمتطرفين على الإنترنت.
وأكد "صواب" أهمية تربية الجيل الجديد على قيم التسامح والعفو، للحد من انتشار التطرف، محذراً من أن داعش يسعى إلى خلق الشخصية المعادية للمجتمع، من خلال تجنيد الأطفال المغرّر بهم.
وشدد المركز على أهمية زيادة الوعي لدى الأفراد، بما يجعل من المجتمعات صخرة صلبة تتحطم عليها أطماع التنظيمات الإرهابية المتطرفة، داعياً نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إلى المشاركة في جهود وقف دعاية التنظيم الإرهابي من خلال التحذير منها، والتبليغ عن أي حسابات مشبوهة.
وأوضح أنه من السائد عند متعاملي التنظيم الإرهابي أنهم يراقبون الأطفال الذين يزورون المواقع الإلكترونية المتطرفة، أو غرف الدردشة التي تشجع التطرف، ويتظاهرون بمصاحبتهم، تمهيداً لاستغلالهم في القيام بأعمال العنف والتطرف، كما يستهدف النشطاء في التنظيم الإرهابي الشباب المعرّض للخطر، ممّن يعانون أمراضاً عقلية، أو يعيشون في بيوت تسودها المشكلات والخلافات العائلية، أو ممّن لديهم خلفيات إجرامية وقابلية للتطرف.
ويعمل المركز على تحفيز وتكوين شبكة من أتباعه على الشبكة العنكبوتية ممن يعارضون العنف ويدعمون التعايش السلمي بين الأفراد، والعيش في مجتمعات شاملة تقوم على تقبّل الآخر واحترامه والتعايش السلمي.
ومن خلال نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي وقنواته المختلفة على كل من «تويتر» و«فيسبوك» و«إنستجرام» و«اليوتيوب»، استطاع المركز جذب ما يزيد على 365 ألفاً، و436 متابعاً على «تويتر»، إضافة إلى مليون و156 ألفاً، و992 متابعاً على «فيسبوك.
تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات
اقرأ أيضا:
حيل جديدة لداعش في تجنيد الأطفال
#التنوع_أقوى … حملة جديدة لمركز صواب الاماراتي على مواقع التواصل