أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)

أفاد بيان صادر عن مكتب بيير دو فيلييه قائد القوات المسلحة الفرنسية بأنه استقال  بعد أيام من خلاف علني مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول اقتراحات بخفض ميزانية الدفاع.
وقال دو فيلييه في البيان إنه سعى لقيادة القوات الفرنسية حتى تستطيع القيام بعمل صعب على نحو متزايد في إطار القيود المالية المفروضة عليها.

وتابع "وفي ضوء الظروف الحالية أرى أنه لم يعد بإمكاني ضمان قوة الدفاع القوية التي أعتقد أنها ضرورية من أجل حماية فرنسا والشعب الفرنسي، اليوم وغدا، وتحقيق أهداف بلدنا". وأضاف أنه قدم استقالته لماكرون نتيجة لهذا وأن الرئيس قبلها.

وكان بقاء رئيس الاركان في منصبه يثير بلبلة منذ ايام في الاوساط العسكرية بينما وجه اليه ماكرون انذارات عدة. ويأخذ عليه رئيس الدولة خصوصا انتقاداته لاقتطاعات معلنة في ميزانية الجيش.
              
وتابع دو فيلييه "حرصت منذ تعييني على الحفاظ على نموذج لجيش يضمن التناسب بين التهديدات التي تحيط بفرنسا واوروبا وبين مهام جيوشنا التي تتزايد باستمرار والسبل والميزانيات الضرورية لتنفيذها"، مذكرا بانه يتولى منصب رئاسة الاركان منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.
              
واضاف "انطلاقا من احترامي الكبير للوفاء الذي كان دائما أساس علاقتي مع السلطة السياسية عتبر انه من واجبي التعبير عن تحفظاتي مرات عدة في اجتماعات مغلقة بكل شفافية وصراحة".
              

إقرأ أيضاً

فرنسا وألمانيا تطلقان مبادرة تحالف الساحل في إفريقيا

الجبير: سنرسل ملفاً كاملاً لفرنسا عن دعم قطر للإرهاب

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎