اخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)
أفادت إحصاءات عسكرية أمريكية، أن سلاح الجو الأمريكي قد كثف بشكل كبير ضرباته الجوية التي تستهدف طالبان وداعش في أفغانستان خلال الأشهر الستة الأولى هذا العام.
ووفقاً للبيانات، تم إسقاط 1600 قطعة ذخيرة، مثل الصواريخ أو القنابل، في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران) هذا العام
ويمثل ذلك أكثر من ضعف الذخيرة التي تم إسقاطها خلال غارات العام الماضي بالكامل.
ومع ذلك، يقل العدد المسجل خلال الستة أشهر الأولى هذا العام عن المسجل في الفترة نفسها من 2012، عندما كانت الولايات المتحدة لا تزال تنشر ما يقارب 80 ألف جندي في أفغانستان.
وتتعلق هذه البيانات بإسقاط الذخائر، وليس بالطلعات الجوية.
ويأتي تعزيز العمليات الجوية في حين تسعى القوات الأفغانية جاهدة لمكافحة حركة تمرد تحرز تقدماً على صعيد الاستيلاء على أراض في أنحاء الدولة. وتبحث الولايات المتحدة وحلف الأطلسي (ناتو) إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان لتعزيز جهود التدريب لقوات الشرطة والجيش الأفغانية.
وتسببت الزيادة في الغارات الجوية في زيادة الخسائر البشرية بين صفوف المدنيين، حسب تقرير نشرته الأمم المتحدة أمس الإثنين، أفاد بأن أعداد المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا جراء الغارات الجوية في أفغانستان قد ارتفعت بنسبة 43% في الشهور الستة الأولى هذا العام مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن 37% من هؤلاء الضحايا المدنيين سقطوا بسبب الغارات الجوية الأمريكية، بينما سقط 48% منهم جراء عمليات سلاح الجو الأفغاني الذي لا يزال تحت التدريب.
اقرأ أيضا:
الجيش الباكستاني يقتل 8 مسلحين قرب الحدود مع أفغانستان
الأمم المتحدة: عدد قياسي من الضحايا المدنيين في أفغانستان