أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تشير الإحصائيات الأممية الى أن أكثر فئات المجتمع تضررا من هجمات الجماعات الإرهابية، هم الأطفال والنساء، فعقائد الفكر الأصولي، لا ترى دورا للمرأة سوى في "متعة" المقاتيلن وخدمتهم، والأطفال طلائع إرهاب يدخرها أمراء الجماعات للمستقبل.
وقد ذكرت عائشة جمعة الحسن وزيرة شؤون المرأة فى نيجيريا خلال مؤتمر صحفى أن أكثر من 100 فتاة من اللواتي تم تحريرهن من أيدى مسلحي بوكو حرام مستعدات للاندماج فى المجتمع واستئناف الدراسة. وفقا لما ذكره موقع "euronews".
وقالت الوزيرة " إن 106 فتاة من بين الـ 200 اللواتي تم تحريرهن في مدينة شيبوك بشمال نيجيريا في نيسان/أبريل الماضي قد تلقين العلاج والمشورة منذ شهر أيار/مايو الماضي بسبب ما تعرضن له خلال الفترة التي كن فيها أسيرات والتجارب مؤلمة التي عشنها تحت قبضة بوكوحرام، بعد إجبار بعضهن على الزواج و إصابة أخريات بجروح بدنية خطيرة".
وأضافت الوزيرة “لقد تم توفير جميع خدمات الدعم النفسي والإجتماعي للفتيات بهدف مساعدتهن على محو الذكريات غير السارة الصادمة”.
من جانبها أكدت الحكومة النيجيرية أن جميع الفتيات الـ106 سيستأنفن الدراسة في سبتمبر 2017 في المدرسة التأسيسية للجامعة الأمريكية في نيجيريا "أون" التي تقع في يولا، عاصمة ولاية أداماوا في الشمال الشرقي.
وأعلنت السلطات أنه تم تسجيل أكثر من 100 فتاة فقط من مجموع ال200 المختطفات، لأن جماعة بوكو حرام تدعي أن بعض تلك الفتيات قد قتل أثناء تبادل إطلاق نار، وأن منهن من رفضن العودة إلى ديارهن.
لكن الجماعات التي تسعى للإفراج عن الفتيات المحتجزات قد رفضت ادعاءات جماعة بوكوحرام وطالبت بالإفراج عن المزيد منهن. وكان المجتمع الدولي قد أدان هذا الإختطاف ووصفه بالعمل الإرهابي، كما جعل الأضواء تسلط على جماعة “بوكو حرام”: المتشددة .
المزيد من الأخبار