أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
كانت بوتو انتهت لتوها من احياء تجمع سياسي لحزب الشعب الذي تتزعمه في باكستان، عندما أطلق مسلح عليها النار قبل أن يفجر نفسه ويقتل حوالي 20 شخصا آخر وسط مهرجان خطابي حاشد في مدينة روالبندي بباكستان، ولم يتضح ان كانت توفت من جراء اطلاق النار او الانفجار او الاثنين معا.
مشاهير عرب فارقوا الحياة في عز شبابهم
وبعد أكثر من عشر سنوات على هذه الحادثة الأليمة هاهي قضية اغتيال بوتو تعود إلى الواجهة من جديد بعد أن برأت محكمة باكستانية خاصة خمسة أعضاء في جماعة طالبان يشتبه بأنهم تآمروا على قتل رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو في عام 2007.
وقال القضاة إن عدم وجود أدلة ضدهم هو السبب وراء تبرئتهم، لكن المحكمة قضت في الوقت نفسه بحبس اثنين آخرين، كانا من أفراد الشرطة، لعدم أدائهم واجبهم في الحيلولة دون حدوث الاغتيال.
وقالت المحكمة أيضا إن الرئيس الباكستاني السابق، برفيز مشرف، الذي كان يتولى حكم البلاد عندما قتلت بوتو فار من العدالة.
وكانت بنظير بوتو قد قتلت في هجوم بالبنادق والقنابل عقب مشاركتها في مسيرة انتخابية، ولا يزال الجنرال مشرف يعيش منذ العام الماضي في منفى اختياري، وهو يواجه حاليا احتمالا بمصادرة ممتلكاته. ولم يعلق على حكم المحكمة، ولكنه نفى ضلوعه في قتل بوتو.
برويز مشرف يصل إلى باكستان بعد أكثر من أربع سنوات في المنفى
وأنحت حكومته وقتها في اغتيالها على زعيم جماعة طالبان في باكستان، بيت الله مسعود، الذي نفى ضلوعه فيه، وقد قتل مسعود في هجوم بطائرة بدون طيار نفذته طائرة تابعة للولايات المتحدة في 2009.
وكانت بوتو، التي اغتيلت في ديسمبر/كانون الأول 2007، شخصية مهيمنة في الحياة السياسية في باكستان، وشغلت مرتين منصب رئيس الوزراء.
وقال تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2010 إن قتلها كان يمكن منعه، وإن حكومة مشرف لم توفر لها الحماية الكافية. ولكن أعوان مشرف رفضوا التقرير وقتها ووصفوه بأنه "حزمة أكاذيب".
اقرأ أيضاً :