أخبار الآن | طوكيو – اليابان – (وكالات)
قال وزيرُ الدفاعِ الياباني إيتونوري أونودار إن التجربةَ النووية الأخيرة لكوريا الشمالية كانت أقوى من التقديراتِ الأولية وبلغت حوالى 8 أضعافِ قوةِ القنبلة التي ألقيت على هيروشيما.
وأثارت كوريا الشمالية الأحد قلقا دوليا عندما فجرت ما قالت أنهُ قنبلة هيدروجينية يمكنُ وضعها على صواريخ بعيدةِ المدى.
وكانت وزارة الدفاع اليابانية قد ذكرت في وقت سابق أن قوة القنبلة بلغت 70 كيلوطن، وذلك بناء على تقديرات لجنة منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
ويمكن أن تكون قوة انفجار قنبلة 120 كيلوطن، أي أكبر بثمانية أضعاف قوة القنبلة الأميركية التي دمرت هيروشيما عام 1945 والبالغة 15 كيلوطن.
ودعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المجتمع الدولي إلى تشكيل جبهة موحدة ضد استفزازات بيونغ يانغ، في وقت سابق الثلاثاء.
وفي وقت سابق ايضا قال وزير الدفاع الياباني إيتونوري أونودار إن صاروخًا من هذا النوع الذي أطلقته كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، قادر على الوصول إلى جزيرة غوام الأمريكية. وأفادت وكالة "كيودو" اليابانية عن الوزير قوله، إن مدى الصاروخ يبلغ حوالي 5 آلاف كم، ما يعني أن صاروخا من هذا النوع يمكنه الوصول إلى غوام.
وأكد الوزير الياباني أن جميع أجزاء الصاروخ سقطت على بعد 1180 كم من جزيرة هوكايدو شمالي اليابان. وكانت كوريا الشمالية أطلقت صاروخا حلق فوق اليابان وبعد 14 دقيقة على بعد 1180 كم من كيب اريمو في هوكايدو. وهذه هي المرة الأولى، منذ أبريل 2009، التي يحلق فيها صاروخ كوري شمالي فوق اليابان، منذ أن أطلقت قمرا صناعيا بالصاروخ "تايبودون-2". ويعتقد الجيش الياباني أن الصاروخ الأخير أطلق على ارتفاع عال، لذا لم يقم بإسقاطه إذ لا يشكل تهديدا للبلاد.
وفي وقت سابق قال القائم بأعمال كوريا الشمالية في روسيا، زين تشون خيب لـ"سبوتنيك"، إن بيونغ يانغ أكملت إعداد ضربة ضد جوام، وسوف تنفذها إذا لم تتصرف الولايات المتحدة بشكل مقبول.
اقرأ أيضا:
صحيفة: كوريا الشمالية تنقل صاروخا عابرا للقارات لساحلها