أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
أصدرت الأمم المتحدة تقريرا أكدت فيه وقوع حالات قتل جماعي في السجون الإيرانية عام 1988 ، إذ أعدمت السلطات الايرانية الآلاف من السجناء السياسيين بفتوى من المرشد الأعلى "الخميني" آنذاك بأمر من رئيس البلاد حينها علي خامنئي .
فقد كشفت تسجيلات صوتية لمسؤولين إيرانيين إستندت إليها الأمم المتحدة في جزء من معلوماتها أكدت فيها دفاعهم عن الإعدامات وتنفيذهم له، من ضمنهم قاض في المحكمة العليا والمرشح الخاسر للانتخابات الرئاسية الأخيرة إبراهيم رئيسي ووزير العدل الحالي وعدد من القيادات العليا على رأسهم المرشد الإيراني الأعلى الحالي .
وسط هذه المعلومات التي أوردها التقرير دعت الأمم المتحدة إيران الى الكشف عن المقابر الجماعية للضحايا ومنع محاولات طهران إخفاء وطمس المواقع والأماكن بتحويلها لمحلات تجارية وذلك بجرف المناطق التي تحتوي مقابر جماعية . تزامنت هذه الدعوى مع دعوات من منظمة العفو الدولية التي رفضت هذه الممارسات التي يقوم بها النظام الإيراني .
وكانت إيران بررت تورطها في عمليات الإعدام التي نفذتها بشكل غير قانوني أو قضائي بفتوى من مرشدها تحت غطاء قتل مجاهدي خلق واتهمتهم بالخروج عن الإسلام والخيانة، ويسعى تقرير الأمم المتحدة لكشف جوانبها وفك غموضها لأنها "إبادة جماعية بحق سجناء الرأي والمعارضين" .
اقرأ أيضا:
الجولاني إقترح علاقات سياسية مع إيران