أخبار الآن | مقديشو – الصومال (وكالات)
أعلنت الشرطة الصومالية أن 6 أشخاص على الأقل قتلوا، بعدما فجر انتحاري نفسه في مطعم مجاور لمكتب مسؤول كبير في مدينة بلدوين على بعد 340 كيلومترا شمالي مقديشو بوسط الصومال.
وتبنت جماعة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال رائد الشرطة، حسين عثمان، لـ"رويترز" من بلدوين: "قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب عدة أشخاص آخرون. فجر انتحاري نفسه في مطعم".
وذكرت الشرطة وسكان أن الانفجار الذي وقع بعد ظهر الأحد بالتوقيت المحلي كان مجاورا لمقر حاكم إقليم هيران، والذي كان يعقد اجتماعا بداخله.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لجماعة الشباب، عبدالعزيز أبو مصعب: "نقف وراء الهجوم عند مقر حاكم هيران. هناك قتلى وجرحى. لقد استهدفنا موظفي إدارة هيران".
من جانبه، قال أحد شيوخ المنطقة: "وقف الانتحاري الذي كان يرتدي سترة ناسفة داخل المطعم وفجر نفسه. كنا نتجه لحضور اجتماع في مكتب الحاكم عندما وقع الانفجار".
فيما قالت مصادر عسكرية في السابق في الجيش الصومالي إن متشددي جماعةِ الشباب التابعة لتنظيمِ القاعدة الارهابي هاجموا قاعدةً عسكرية قربَ مدينةِ كيسمايو الساحلية دونَ ذكرِ تفاصيل عن سقوطِ ضحايا، وأعلنت جماعة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنها قتلت 26 جنديا صوماليا في الواقعة.
وقال عيسى الظابط بالجيش الصومالي لرويترز من كيسمايو "علمنا أن جماعة الشباب هاجمت القاعدة واندلع قتال شرس ووقع انفجار ولكن لم تتوفر لدينا أي تفاصيل بعد"، وكان الهجوم على قاعدة في قرية بولو جدود قرب كيسمايو.
وذكرت الإذاعة الحكومية أن القاعدة تعرضت لهجوم ولكنها أضافت أنه لم يُعرف بعد ما إذا كان هناك ضحايا، وإدارة القاعدة مشتركة بين الجيش الصومالي والقوات من منطقة جوبالاند التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في جنوب الصومال.
وقال سكان في بولو جدود إنهم سمعوا دوي انفجار وجرى تبادل لإطلاق النار بعد وقت قصير من صلاة الفجر.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم جماعة الشباب لرويترز "هذا الصباح اقتحمنا قاعدة جوبالاند قرب بولا جدود، قتلنا 26 جنديا وأحرقنا سيارتين"، وأضاف أن المقاتلين غادروا القاعدة بعد الاستيلاء على أسلحة وذخيرة وعدد من السيارات.
وجماعة الشباب على صلة بتنظيم القاعدة وتريد نشر فكرها المتطرف في الصومال، وعادة ما تبالغ الجماعة في عدد الضحايا.