أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
 

تحي الأمم المتحدة اليوم "اليوم الدولي لإزالة الأسلحة النووية"، وذلك في إطار سعيها الحثيث إلى خلق عالم أكثر أمنا للجميع وإحلال السلام والأمن في عالم خال من الأسلحة النووية.

يحي العالم اليوم "اليوم العالمي لإزالة الأسلحة النووية" فهذا اليوم هو بمثابة فرصة متاحة للمجتمع الدولي ليعيد تأكيد التزامه بنزع السلاح النووي على الصعيد العالمي بوصفه أولوية عليا، وهو يتيح كذلك فرصة لتثقيف الجمهور وقادته بالفوائد الحقيقة التي ستعود من القضاء على هذه الأسلحة، والتكاليف الاجتماعية والاقتصادية لبقائها.

حيث لاتزال الأسلحة النووية تمثل مصدر خوف لدول العالم كما أن كلفة إنتاجها وتطويرها والحفاظ عليها تجرد المشاريع التنموية الحرجة من مصادر التمويل العامة.

ومؤخرا إزداد خوف العالم مع تهديدات كوريا الشمالية على إجراء تفجيرات هيدروجينية فوق المحيط الهادي، ولكن التخوف الآن لا يتعلق فقط بمدى قدرة بيونغ يانغ على ضرب قلب الولايات المتحدة ‏بالصواريخ النووية وحسب، فالأمر يتجاوز ذلك إلى نوعية الأسلحة الأخرى الذي قد تستخدم وتهدد الحضارة الإنسانية.

علما أن كوريا الشمالية كانت عضوا بالأمم المتحدة، وعضو بمعاهدة منع الانتشار النووي، ثم انسحبت منها في سنة 2003، ونفذت الانسحاب لتترك لنفسها مجالاً أوسع لبرامجها العسكرية والنووية.

ولذا يكتسى احتفاء الأمم المتحدة بهذا اليوم بأهمية خاصة، نظرا إلى البعد العالمي للتصدي لأحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية، وبما يحقق السلام والأمن وإيجاد عالم خال من الأسلحة النووية.

إذ دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الثلاثاء إلى "عالم خال من الأسلحة النووية"، محذرا من مخاطر اندلاع حرب مع كوريا الشمالية.

و في هذا اليوم تؤكد الامم المتحدة ان الأسلحة النووية هي أخطر أنواع الأسلحة على الإطلاق، وهي من أهم عناصر وأدوات القوة العسكرية، سواء في الحروب، أو حتى في الصراعات التي لا تصل إلى حد الحروب. فقد تستخدم الأسلحة ومنظوماتها المختلفة في تحقيق أهداف الدولة.

المزيد

 تجربة كوريا الشمالية "أقوى 8 مرات" من قنبلة هيروشيما

 ماذا لو أجرت بيونغ يانغ تجربة على قنبلة هيدروجينية