أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، أول جلسة مفتوحة حول الانتهاكات واسعة النطاق ضد أقلية الروهينغا المسلمة بإقليم أراكان، غربي ميانمار.
وكانت عدة دول غربية طالبت الأمين العام بأن يعرض أمام مجلس الأمن تقريرا بشأن الحملة العسكرية التي ينفذها الجيش البورمي ضد المسلمين من أقلية الروهينغا في ولاية راخين في غرب البلاد منذ شهر.
إقرأ: ميانمار ترتكب جرائم ضد الإنسانية بحق مسلمي الروهينغا
وقال أليمو إنه من المتوقع أن يقدم أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إفادة خلال الجلسة التي تعقد عصر الخميس، وأوضح أن انعقاد الجلسة "جاء بناء على طلب تقدمت به بريطانيا ومصر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكازاخستان والسويد، وبدعم من إيطاليا".
والاثنين أعلن مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير ماثيو رايكروفت، أن بلاده دعت لعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن أوضاع مسلمي الروهينغا.
وأعرب السفير البريطاني، في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية، عن أمله في أن يتم عقد هذه الجلسة خلال الأسبوع الجاري.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، انتهاكات واسعة النطاق ضد أقلية الروهينغا المسلمة بأراكان، أسفرت عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، بحسب ناشطين محليين، ووصفت الأمم المتحدة هذه الانتهاكات بأنها "تطهير عرقي".
إقرأ أيضاً: