أخبار الآن | اسلام اباد – باكستان – (رويترز)
أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني إجراء تجربة ناجحة على صاروخ جديد محلي الصنع، تم إطلاقه عن طريق غواصة، وتعد هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها اسلام أباد عن امتلاكها لهذه التكنولوجيا وإجراء تجربة ناجحة.
وحسب بيان عسكري، فقد تم إطلاق الصاروخ من منصة متحركة في المحيط الهندي، وجرت كافة مراحل إطلاقه بنجاح وبدقة كاملين، ويصل مداه إلى 450 كيلومترا، وهو قادر على حمل شحنات نووية أو تقليدية.
ووفق بيان الجيش الباكستاني، تتميز منظومة صواريخ بابر بقدرتها الفائقة على المناورة والتعامل مع التضاريس المختلفة، وهي مزودة بتقنية "الشبح" ويمكنها التحايل على أجهزة الرادار والدفاعات الجوية المعادية ودقة إصابتها للهدف، كما يمكن إطلاق صاروخ بابر من منصات أرضية وبحرية إضافة إلى الغواصات.
وأضاف بيان الجيش الباكستاني أن صاروخ "بابر-3" يمنح البلاد قدرة على الضربة الثانية، وهو ما يزيد قوة الردع الباكستاني، في إشارة إلى تنويع خيارات الرد في حال تعرضها لهجوم معاد حتى وإن كان نوويا وفق مراقبين.
وجاءت التجربة الباكستانية بعد نحو 10 أيام من قرار للحكومة الأمريكية بفرض عقوبات على 7 كيانات باكستانية يزعم أن لها صلة بالبرنامج الصاروخي لإسلام آباد.
وصدر إخطار عن وزارة التجارة الأمريكية نهاية العام الماضي أفاد أن هذه الكيانات تعمل ضد مصالح الأمن القومي أو السياسة الخارجية الأمريكية دون تحديد الأنشطة التي تم على أثرها فرض هذه العقوبات، وعادة ما تنفي باكستان ارتكابها أية تجاوزات أو مخالفات تتعلق ببرامجها النووية أو الصاروخية.
وتجري باكستان تجارب صاروخية بين الحين والآخر لتطوير خصائصها والتأكد من مطابقتها لمعايير الجودة، حيث تقوم بإخطار الدول المجاورة، خاصة الهند عن موعد إجراء تجارب الصواريخ الباليستية، وفقا لاتفاق موقع بين الطرفين لكنه لا يشمل صواريخ كروز الموجهة.
إقرأ أيضاً
مخاوف على انتخابات أوروبا بعد هجمات إلكترونية
موسكو تعتبر أن الإتهامات الأمريكية لها بقرصنة الإنتخابات لا أساس لها