أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)
أكثر من مليون وثلاثمئة ألف ناخب فرنسي أدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع خلال الجولة الثانية من انتخابات حزب اليسار الفرنسي، لتخرج النتائج معلنة فوز وزير التربية السابق بونوا هامون والذي سينافس بدوره ممثلي حزب اليمين الوسط واليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة.
بعد منافسة شديدة شهدتها الجولة الثانية من انتخابات حزب اليسار الفرنسي لاختيار من سينافس مرشحي اليمين الوسط واليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر انطلاقها في إبريل المقبل.
ظهرت النتائج معلنة فوز مُمثل اليسار الجذري، وزير التربية السابق، بونوا هامون، على مُمثل اليسار اليميني، رئيس الوزراء السابق، مانويل فالس، اذ استطاع هامون، تحقيق اختراق جديد في هذه الجولة بحصوله على نسبة 58.88% من الأصوات بعد فرز أكثر من 74 % من صناديق الاقتراع.
هامون، البالغ من العمر 49 عامًا، عمل وزيرًا سابقًا للتربية، ويمثل خط اليسار الجذري من ناحية أطروحاته الاقتصادية أو حتى المتعلقة بالوضع الأمني واللاجئين والتأمين الصحي، ومن أبرز اقتراحاته في برنامجه الانتخابي، تخصيص 750 يورو شهريًا كدخل شهري للمواطنين الفرنسيين.
فوز هامون يضعه امام منافسة مع ممثلي الاحزاب الاخرى في فرنسا للفوز بقصر الاليزيه، فحزب اليمين الوسط، بات يمثله رئيس الحكومة الأسبق، فرانسوا فيون، من الحزب الجمهوري المحافظ، والذي يعتبر من أبرز الشخصيات الفرنسية التي تقلدت مناصب سياسية مهمة ومتعددة.
بينما تمثل حزب اليمين المتطرف "مارين لوبان" من حزب الجبهة الوطنية، والتي صعد نجمها خلال الفترة الأخيرة وأصبحت تثير قلق العديد من السياسيين، نظرًا لتزايد شعبيتها من ناحية والأفكار العنصرية التي تحملها من ناحية أخرى.
وفي انتظار الانتخابات الرئاسية يبقى التساؤل مع فوز احد هؤلاء المرشحين بكرسي الرئاسة، ما الذي سيتغير في علاقات فرنسا مع الدول الاخرى، وكيف سينعكس ذلك على اقتصادها الداخلي وعلى أزمة اللاجئين التي تتفاقم يوما بعد يوم.
اقرأ أيضا:
فرنسا: بنوا هامون يراهن على توحيد اليسار لكسب معركة الإنتخابات الرئاسية
النيابة البلجيكية تسلم محمد عبريني للمحققين الفرنسيين ليوم واحد فقط