أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
في مثل هذا اليوم 22 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام تحتفل المنظمات الأممية والهيئات المعنية للتضامن مع مرضى التأتأة حول العالم، وتوعية الجميع بكيفية التعامل معهم.
"التأتأة" مصطلح شائع، كثيرا ما نطلقه على من يتعثر في النطق أو ينطق الكلمات بشكل خاطئ أو يأخذ وقتا طويلا في نطقها ويعتقد البعض أنها مشكلة لها علاقة باللسان وطريقة النطق، ولكن في حقيقة الأمر، هي اضطراب يصاحبه هذه الأعراض، وفي هذا التقرير نستعرض معكم أعراض "التأتأة" وطرق التعامل مع المصاب بها، وكيفية تخطيها والتعافي منها.
تأتي أعراض "التأتأة" متمثلة في مشاكل النطق والتي تظهر في بداية الكلمات عادة، كما يكون التردد مصاحبا لبداية الكلام.
ويعد التكرار السمة الأساسية لأعراض "التأتأة"، من خلال تكرار صوت معين أو كلمة معينة أكثر من مرة، ويصطحب التكرار أيضا سرعة في التحدث وارتجاف الشفاه والفك أثناء الحديث. وقد تلاحظ على الشخص الذي يعاني من "التأتأة" كثرة التنهد وصعوبة التنفس وشدته أثناء التحدث، كما تلاحظ تكرار بعض اللزمات عند النطق.
وقد يأتي هذا العرض كمشكلة مؤقتة تصاحب مراحل النمو، حينما يكون الطفل يبدأ في تعلم اللغة ولكنها تختفي مع الوقت ومع النمو، ولكن في بعض الحالات تستمر هذه الحالة مع الطفل ويفضل تجنب الوالدين التعليق على طريقة تحدثه أو التركيز عليه حتى تتلاشى تلك الأعراض بمفردها.
وقد تحدث "التأتأة" كنتيجة لعدم عمل الإشارات بين الدماغ والأعصاب والعضلات بشكل جيد، مما يؤثر على القدرات اللغوية وطريقة النطق وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى علاج فعال من طبيب مختص.
وأرجع العديد من المختصين تطور بعض حالات "التأتأة" إلى الجانب النفسي، والذي بسببه يستمر هذا العرض إلى مرحلة ما بعد المراهقة، ويكون في الغالب أسبابه القلق والإجهاد النفسي الشديد.
وتتعدد طرق علاج التأتأة لتشمل، علاج الطلاقة اللغوية بالسيطرة على معدل الكلام والتحكم في التنفس، والطريقة الثانية وهي العلاج عن طريق تغيير أثر التأتأة، أما الطريقة الثالثة وهي علاج التأتأة عن طريق أجهزة الطلاقة الإلكترونية.
المزيد من الأخبار
فتاة سورية مرشحة لنيل جائزة دولية بفضل جهودها التطوعية
الإرهاب يؤثر سلباً على مستقبل الشباب وتحقيق طموحاته