أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
اتهم بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتآمر ضد الولايات المتحدة وغسل الأموال، وذلك في إطار التحقيق بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، والذي افضى بذلك إلى الاتهامات الاولى في هذا الملف.
ووُجه الاتهام الى مانافورت وشريكه التجاري ريك غيتس باخفاء ملايين الدولارات التي كسباها من العمل لحزب سياسي مؤيد لموسكو.
ووجه المحقق الخاص 12 تهمة الى الرجلين، في اتهامات هي الاولى تطال مساعدين سابقين لترامب، في إطار تحقيق ينظر في تدخل روسي محتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لمصلحة ترامب.
ووصل مانافورت إلى مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي). والتقطت كاميرات التلفزيون صورا له برفقة شخص لم يتم التعريف عليه، خلال دخولهما الى المكتب الميداني للـ"اف بي آي" في واشنطن، بعدما أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أنه تلقى طلبا هو وأحد شركائه، لتسليم نفسيهما إلى السلطات.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مانافورت الذي أدار حملة ترامب الانتخابية بين حزيران وآب 2016، وشريكه ريك غيتس تلقيا طلبا لتسليم نفسيهما إلى السلطات.
وجدد ترامب التنديد، في سلسلة تغريدات على حسابه على "تويتر"، بما اعتبره حملة افتراءات، نافيا أي "تواطؤ" مع روسيا خلال حملته الرئاسية.
وأشار مجددا إلى طريقة تعاطي منافسته حينها هيلاري كلينتون مع رسائل بريدها الالكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية، وتمويل الحزب الديموقراطي لما وصفه بأنه ملف "كاذب" يرتبط بتاريخه، وابرام واشنطن في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما صفقة تتعلق باليورانيوم مع روسيا. وكتب: "هناك الكثير من الأمور التي تظهر أن الديموقراطيين وكلينتون مذنبون. وبدأت الحقائق بالظهور".
اقرأ أيضا:
ترامب يعتزم نشر جميع الوثائق المتعلقة بإغتيال جون كينيدي