أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
إصدار جديد ورسالة جديدة مزعومة لايمن الظواهري قيل أنها تتزامن مع ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
رسالة إفتقدت إلى الترابط المباشر مع التطورات الاخيرة.
– ملاحظات اخرى على هذه الرسالة في النقاط التالية:
مرة جديدة يخرج ايمن الظواهري برسالة صوتية تفتقر إلى أي إرتباط بما يجري على أرض الواقع، الظواهري وجه إنتقاداً ضمنياً إلى هيئة تحرير الشام النصرة سابقاً التي فكت إرتباطها بالقاعدة مستنكراً طرد القاعدة من سوريا.
إقرأ: حمزة بن لادن يتحدث ويترك الجميع للتساؤل: أين الظواهري؟
– لكن من يتابع بدقة مضمون الرسالة فيتجه الى الخلاصات التالية:
1. فشلت القاعدة مرة جديدة بإظهار دليل يثبت أن الظواهري لا يزال على قيد الحياة، فالرسالة أتت صوتية مقترنة بمجموعة صور غير مرتبطة بالواقع أيضاً.
2. قد تكون هذه الرسالة مسجلة قبل أشهر عديدة لأنه وبغض النظر عن الإشارة إلى النزاع بين الفصائل خلت من أي إشارة إلى حدث حصل في الماضي القريب.
3. الرسالة تخللتها أناشيد بطريقة مقصودة وسيئة بحيث أن صوت الظواهري لم يكن واضحاً، فهل كان ذلك صوته؟ في الحقيقة ليس هناك دليل على ذلك.
4. وبإصدار هذه الرسالة، لم تفعل القاعدة شيئاً لإزالة الشكوك حول صحة الظواهري، بل على العكس، زادت من تلك الشكوك.
ولكن هناك شيء واحد واضح: بإصدار هذه الرسالة في هذا الوقت، فأي كان من يسيطر على القاعدة الآن، فهو يجاهر صراحة وعلانية أن القاعدة سئمت وتعبت من حيل الجولاني وخيانته للقاعدة.
إقرأ أيضاً: