أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة
في العام 1993، بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتفكير بالاحتفال بيوم التسامح الدولي، واتخذت قرارا يحمل الرقم (126/ 48)، يدعو إلى اعتماد اليوم بداية من سة 1995، ثم أصبح تقليدا سنويا تجدد فيه شعوب العالم التأكيد على أهمية التسامح والعفو والصفح، وتعزيز الاحترام بين الدول والشعوب، لترسيخ مفهوم السلام والمحبة ومحاربة الكراهية والبغض والضغينة.
البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي.#الإمارات_وطن_التسامح pic.twitter.com/rFJJb1P4ur
— الإمارات اليوم (@emaratalyoum)
November 16, 2016
موضوع ذو صلة: محمد بن راشد يصدر قانوناً بإنشاء المعهد الدولي للتسامح ويدعو لترسيخ التسامح منهج عمل وفكراً وممارسة يومية
وبهذه المناسبة، تحتفل دولة الإمارات اليوم بـ "يوم التسامح" العالمي الذي يوافق السادس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، والتي تسعى من خلالها حكومة الإمارات إلى تأكيد حرص القيادة الرشيدة للدولة على إفشاء روح السلام والتسامح على أرضها التي يقطنها أكثر من 200 جالية من مختلف الجنسيات في ود وانسجام، وفق صحيفة "الامارات اليوم"..
واحتلت دولة الإمارات المركز الأول إقليميا، والثالث عالميا في مؤشر التسامح، المدرج ضمن منهجية تقرير الكتاب السنوي العالمي لعام 2016، الصادر عن معهد التنمية الإدارية بسويسرا، وأظهر التقرير تقدم الإمارات بخمسة مراكز عن ترتيب العام السابق، وتقدمها على العديد من الدول، التي تعرف بأنها مثال للتسامح، مثل كندا وهولندا ونيوزيلندا وسنغافورة والسويد..
اقرأ أيضا: قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب تنظم "مساء التسامح"